الكومبس – خاص: إستمرت ردود الفعل الرسمية الغاضبة من جريمة إحراق مسجد ” نيفوش ” بمدينة إسكلستونا الخميس الماضي، بتصريح من قبل رئيس الوزراء ستيفان لوفين الذي وصف الهجوم أمس الجمعة بأنه ”عنف كريه وغير مقبول لا يمكن التسامح معه”، مؤكداً أن من حق الناس جميعا ممارسة طقوسهم في السويد.
وشدد لوفين الذي يرأس الحزب الإشتراكي الديمقراطي أن التحقيقات لا زالت جارية في الجريمة، وان التعددية يجب أن تُصان في البلاد، مشيراً الى القلق الذي ينتاب العديد من الناس حول ذلك.
ووصف وزير الداخلية إندرش إغمان الهجوم بانه مثير للإشمئزار وغير مقبول. ودعا الى فعل المزيد من أجل محاربة الكراهية في المجتمع السويدي. فيما قال وزير العدل موغان يوهانسون إن الهجوم هو إعتداء جبان على الحرية الشخصية والدينية لا يمكن القبول به في البلاد.
من جهتها وصفت وزيرة الثقافة والديمقراطية إليس كونكه الهجوم بانه خطير ويمنع الناس من التعبير عن حرياتهم.
وفي إسكلستونا تجمع العديد من المواطنين أمام المسجد للتعبير عن رفضهم لهذه الجريمة، واضعين الزهور أمامه وكاتبين كلمات تعبر عن التضامن مع المسلمين في المدينة.
وأطلق المبادرة تجمع على الفيسبوك تحت إسم ” معا من أجل إسكلستونا”.