الكومبس – ستوكهولم: ساد التوتر أولى جلسات محكمة الإستئناف في قضية مقتل الطفلة الفلسطينية يارا النجار التي بدأت، صباح اليوم، عندما هاجمت المتهمة الأولى بجريمة القتل زوجها المتهم أيضاً في قاعة المحكمة.
وتناقلت وسائل الإعلام السويدية، الخبر بإهتمام، وقالت إن المدانة بقتل الطفلة ألقت بنفسها على زوجها الذي هو خال الطفلة، بهدف مهاجمته عندما كان جالساً في قاعة المحكمة، وحاولت مهاجمته، فيما اسرع الموظفون الى ايقافها وإعادتها الى مقعدها وهي تبكي بصوت عالٍ.
وكانت المحكمة قد أدانت المتهمة أماني ماضي بجريمة قتل الطفلة يارا البالغة من العمر 8 أعوام، وحكمت عليها بالسجن مدى الحياة، فيما حكمت على زوجها، وهو خال يارا، بالسجن لمدة ستة أعوام، لعدم تدخله لحماية يارا.
ورغم إصدار المحكمة حكمها على المتهمين، الا أنهما يدعيان براءتهما من التهم المنسوبة إليهما وإستئنأفا المحاكمة كل من جهته. كما أستنانفت المدعية العامة الحكم الصادر بحق خال يارا، داعية الى تشديد العقوبة عليه وان تجري محاكمته كمتهم في جريمة القتل.
وبعد أن هدأت قاعة المحكمة، تقدم محامييّ المتهمين طلبهما الى المحكمة برفض التهم الموجهة لموكليهما، فيما دعت رئيسة الإدعاء العام برنيلا أوستروم الى تشديد الحكم على خال يارا.
وتحدثت أوستروم عن الطفلة يارا وحياتها في السويد وعن المسؤوليات الملقاة على خال يارا بصفته الشخص المُوكل بها، وأعتبرت أنه يجب محاكمته بتهمة القتل.