توجيه الاتهام للزوج بخنق سمية ورمي جثتها في البحر

: 1/27/23, 2:38 PM
Updated: 1/27/23, 2:38 PM
جريمة قتل سمية
Foto: Polisen
جريمة قتل سمية Foto: Polisen

الكومبس – ستوكهولم: وجّه الادعاء العام اليوم لرجل يبلغ من العمر 44 عاماً تهمة قتل زوجته “سمية” البالغة من العمر 40 عاماً. وكانت سمية اختفت طيلة سبعة أشهر، وبعد جهود بحث مكثفة عثرت الشرطة على جثتها في قاع البحر.

كانت سمية، أو ساشا كما تسميها عائلتها، في طريقها إلى المنزل من وظيفتها كممرضة في قسم العمليات ليلة السبت 12 فبراير من العام الماضي.

وتظهر لقطات كاميرات المراقبة من محطة مترو Stora Mossen في ستوكهولم سمية هي تنزل من القطار وتجتاز الحواجز في طريقها إلى منزلها الذي كان فيه زوجها وابنها البالغ من العمر بضعة أشهر فقط.

هناك اختفت آثار سمية، لكن عائلتها والشرطة والمدعين العامين شعروا على الفور بأنها لم تختف طوعاً، حيث رزقت أخيراً بطفل صغير بعد سنوات عدة من الانتظار والمحاولة. وقال شقيقها “أدركنا بعد يوم من غيابها أنها لن تعود، لأنها لن تترك ابنها طواعية أبداً. كانت سعيدة جداً عندما ولد، لقد كان حلمها”.

وأنكر الزوج في البداية وفاتها ثم قال إنها توفيت بالخطأ. غير أن الادعاء العام اتهمه بأنه خنقها حتى الموت ثم لف جثتها بسجادة وألقى بها في خليج في كفارنهولمن في ستوكهولم.

وقدم الادعاء العام اليوم لائحة الاتهام إلى محكمة سولنا بعد عام تقريباً من اختفاء سمية.

وعثر الغواصون على جثة سمية على عمق 20 متراً تحت سطح البحر، بعد أن اعترف زوجها بالمكان الذي رمى فيه الجثة.

وقال شقيقها مجتبى إن آخر مرة رأى فيها أخته حفرت في ذاكرته وهي صورة لا يريد تغييرها.

وكانت سمية أبلغت الشرطة في السابق عن تعرض سمية للعنف على يد زوجها دون أن تخبر أهلها.

وقال شقيقها “كنت أتمنى لو أخبرتني بذلك لأتمكن من فعل شيء ما”.

وقال الزوج في الاستجواب إنه وسمية التقيا في العام 2012 وتزوجا بعد أربع سنوات وإنه كان يوجه لها ما أسماه “عنفاً خفيفاً” لها حين يتشاجران.

وكانت سمية واحدة من عشر نساء قتلن على يد أزواجهن أو شركائهن في العام 2022.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.