الكومبس – ثقافة: الكاتب والروائي السويدي توريني لندغرين – 1938 – هو ضيف الإحتفالات النوعية التي اقيمت هذا العام في مدن سويدية عديدة لمناسبة بلوغة السادسة والثمانين.
عاصمة الثقافة الأوربية مدينة اوميو السويدية احتفت به وقدمته كنموذج للحيوية الفكرية.
اكاديمية الأدب وجامعة لوند ومدن لينشوبنغ ويوتوبوري ومالمو احتفلت بصدور روايته – كلنسور- الأسم المستوحى من التاريخ السويدي القديم.
برامج ثقافية مهمة مثل: كانب وكتاب، وحوارات، وبرنامج بابل، وبرامج اجتماعية متنوعة استضافته ليقدم روايته واطرافا من سيرته الأدبية.
عن اسم الرواية وبطلها الذي يحمل نفس الأسم – كلنسور – قال موضحا: انا لم استلهم الأسم من اوبرا فولفغانغ فاغنر كما لم استلهمه من رواية هيرمان هسه بل استدعيته من تاريخ الأرض السويدية لأحيله الى الحاضر.
ويتابع موضحا سبب الأقبال على الرواية بالقول: ان بطلها يعيش ويعاني ويختصر سيرة عصرنا وارى ان الأقبال عليها ياتي لأن القاريء يرى ذاته في هذه الشخصية الحساسة التي تشبهنا.
اصدر توريني لندغرين قرابة مائة كتاب في الرواية والبحث الأدبي وحصل على جوائز ادبية رفيعة من عدد من الدول الأوربية.
تم اختياره عام 1991 عضوا في السكرتارية الدائمة للأكاديمية السويدية واللجنة العليا لجائزة بابل.ويشكل انتاجه الثقافي المتنوع نموذجا للسويدي المنتج تحت اي ظرف وبخاصة انه تعلم ذاتيا ولم يدرس في مدرسة او جامعة كما قالت الناقدة انغريد ايلام في تعليقها على روايته الأخيرة.
توريني لندغرين مايزال يحتفظ برشاقة وحيوية الرجل الريفي ومايزال يخطط لروايته القادمة .