الكومبس – أخبار السويد: توفيت سيدة تبلغ من العمر 55 عامًا بتسمم الدم، بعد أن تُركت في غرفة الطوارئ في مشفى سكونه الجامعي لمدة ست ساعات بدون مراقبة كافية، جراء نقص الأسرّة .
وتم رفع بلاغ عن الحادث إلى مفتشية الرعاية الصحية والاجتماعية (Ivo).
وأدخلت المرأة الضحية في مارس 2023 ، تم إلى مستشفى Skåne الجامعي في مالمو وهي تعاني من انخفاض في قدرة الحالة العامة لجسمها ، حسبما كتبت السلطات الصحية في المنطقة على موقعها في شبكة الإنترنت. ووفق المنطقة ، اشتبه الأطباء في حدوث تسمم في الدم وبدأوا لذلك علاجاً معيناً للمرأة.
لكن ورغم تدهور حالة المرأة الصحية ، بقيت موضوعة في غرفة الطوارئ لست ساعات دون مراقبة كافية، وبعد ذلك تم العثور عليها فاقدة للوعي. حيث عانت من انخفاض شديد في نسبة السكر في الدم ، لكن لم يتم ملاحظة هذه الحالة من قبل الفريق الطبي.
الذي نقلها إلى ما يسمى مكان الرعاية المتوسطة ،وبعد فترة ساءت حالتها لتتوفى في نفس اليوم.
ويُعتقد أن قلة الأسرة في المستشفى، وقلة المراقبة واتخاذ الإجراءات فيما يتعلق بحالة المرأة ، وعدم وجود رد فعل تجاه انخفاض نسبة السكر في الدم ، هي عوامل ساهمت في وفاتها.
وقال Daniel Janson Thorfinn ، القائم بأعمال مدير العمليات للرعاية الطارئة في المستشفى الجامعي بـ Skåne: “نحن نتعامل مع الحادث على محمل الجد ونتخذ إجراءات لتقليل النقص في الأسرة ، بما في ذلك مراجعة كيفية إعطاء الأولوية للمرضى في حالة عدم وجود أسرة كافية في قسم الطوارئ”.
Source: app.tt.se