الكومبس – أخبار السويد: توفي شاب مراهق في الخامسة عشرة من عمره متأثرا بجروح ناجمة عن إطلاق الألعاب النارية في سودرتاليا، خلال ليلة رأس السنة.

وفي التفاصيل، وفق ما ذكر التلفزيون السويدي، كان الشاب ميكائيل عيد، الذي احتفل في ليلة رأس السنة بعيد ميلاده الخامس عشر، يقف مع والده خارجا لمشاهدة الألعاب النارية.

وفجأة، حدث خطأ ما عندما أطلقت الألعاب النارية على مسافة قصيرة. حيث أصيب ميكائيل في مؤخرة رأسه بجروح خطيرة – وبعد بضعة أيام توفي في المستشفى.

وقال خال ميكائيل، كريستيان ماتلوب: “كانت حياته تتألف من الأسرة والكنيسة وكرة القدم… كان طموحًا للغاية”.

وتجمع الكثير من جيران ومعارف ميكائيل للتعبير عن حزنهم بعد الحدث المأساوي في ليلة رأس السنة الجديدة، حيث سافر ميكائيل عيد وعائلته من نورشبوري إلى سودرتاليا، للاحتفال بالعام الجديد وعيد ميلاده .

وشارك عدة مئات من الأشخاص مراسم التأبين التي أقيمت يومي الأحد والاثنين في مدرسة ميكائيل، بروناسكولان.

وحضر المراسم رفاقه في الفصل، وزملاؤه في فريق كرة القدم، والمعلمون، ومدير المدرسة، والأقارب وأصدقاء العائلة.

كما تخطط المدرسة لإقامة حفل تذكاري للراحل عند بدء الفصل الدراسي.

وقال خال ميكائيل وعرابه، كريستيان ماتلوب: “أنا سعيد للغاية وممتن للدعم الذي تلقيناه من البلدية والمدرسة والعائلة والأقارب والأصدقاء. في مثل هذه اللحظة الصعبة للغاية، يساعدنا ذلك بشكل كبير”.

وفقًا لمعلومات صحيفة إكسبرسن، كان صاروخ ألعاب نارية محلي الصنع هو الذي أصاب ميكائيل.

وحسب عائلته، فإن الغرض من مشاركة الأسرة في المقابلات الإعلامية هو إثارة الرأي العام حول قضية الحظر الكامل للألعاب النارية للاستخدام الشخصي.

وأضاف عمه: “آمل أن تؤدي وفاة ميكائيل إلى شيء إيجابي في النهاية، بغض النظر عن مدى فظاعة الأمر اليوم”.

وكان تم اعتقال رجل في الثلاثينيات من عمره من سودرتاليا، للاشتباه في الإهمال الجسيم الذي تسبب في وفاة شخص آخر، في حين ينفي الرجل أي جريمة.

Source: www.svt.se