الكومبس – ستوكهولم: يعقد حزب المحافظين يوم غد الأربعاء اجتماع قمة استثنائي لاختيار رئيس جديد للحزب، بعد ترك فريدريك راينفلدت لمنصبه، إثر الخسارة التي مني بها تحالف يمين الوسط في الانتخابات البرلمانية الماضية شهر أيلول (سبتمبر) الماضي، وبعد قرار رئيس الوزراء إعادة إجراء الانتخابات البرلمان بعد إسقاط مشروع ميزانية الحكومة.
وتشير توقعات المراقبين ووسائل الإعلام إلى أن رئيسة مجموعة حزب المحافظين في البرلمان Anna Kinberg Batra هي الأوفر حظاً بتولي منصب رئاسة حزبها، بما أن لجنة الترشيحات عرضت في مقترحها الذي سيصوت عليه يوم غد، اختيار آنا كينباري باترا رئيسة جديدة للحزب، مؤكدة أن خيارها جاء بالإجماع.
“السويد تحتاج إلى قيادة محافظة”
وفي نفس السياق تكهّن خبراء أن تكون آنا باترا أول رئيسة للوزراء في تاريخ السويد، في حال فوز تحالف يمين الوسط في انتخابات الإعادة المزمع إقامتها 22 آذار (مارس) المقبل.
من جهتها قالت آنا باترا في تصريحات صحفية إنها جاهزة للمهمة الجديدة، مؤكدة أن تركيزها ينصب على الاقتصاد وتحديات العولمة والاندماج والمساواة، ومشيرة إلى أن السويد تحتاج إلى قيادة محافظة.
وقالت في تصريحات صحفية: “مددنا يد العون صباح اليوم مع باقي رؤساء أحزاب تحالف يمين الوسط لستيفان لوفين”، مشيرة إلى اقتراحهم على صحيفة داغنس نيهيتر بإجراء تغييرات في كيفية عمل البرلمان السويدي، واختيار رئيس الوزراء، وتسهيل عمل حكومة الأقلية، بالإضافة إلى تشريع قوانين من شأنها ضمان الحصول على أكبر دعم برلماني لتنفيذ السياسات الاقتصادية.
“أدعم نظام اللجوء الذي نعمل به”
وحول النقاش في موضوع الهجرة قالت باترا: “إن توجب على الشخص الهرب من الحرب والاضطهاد، فإن لديه الحق بطلب الحماية هنا، وأنا فخورة بهذا الأمر، وأدعم نظام اللجوء الذي نعمل به، ثم يجب متابعة أمور الاندماج، التي يكمن حلها الأفضل بإيجاد فرص عمل”.