توقعات بـ”تراجع التضخم” وخبير: لا يعني ذلك انخفاض الأسعار

الكومبس – اقتصاد: استمر معدل التضخم المرتفع دون أي انخفاضات كبيرة عليه في السويد خلال الآونة الأخيرة، لكن الأسوأ قد ينتهي قريبًا ، وفقًا لنائب حاكم البنك المركزي السويدي “ريكسبانك”، آنا بريمان.

وفي أكتوبر ، هبط التضخم عند 9.3 في المئة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي ، ووفقًا لمقياس مكتب الإحصاء السويدي، كان هذا انخفاضًا عن سبتمبر عندما بلغ نفس 9.7 في المئة.

وقالت بريمان ، “أعتقد أننا سنعود حوالي 2 في المائة في مطلع العام 2024”.

في الوقت نفسه ، تسلط الضوء على أهمية ما يحدث في العالم الخارجي والذي يمكنه التحكم في كيفية تطور التضخم في السويد.

وأضافت، “إنه عالم مضطرب للغاية ، يمكن أن يحدث أي شيء في العام المقبل. خلال العام الماضي ، رأينا كيف يمكن تأثرت أسعار الكهرباء ، والتي بدورها يمكن أن تساهم بنقطتين مئويتين من التضخم في الوقت الحالي.

أما الخبير الاقتصادي، كلاس إكلوند، فإنه غير مقتنع بأن هدف التضخم سيتحقق بهذه السرعة.

وقال “آمل ذلك ، لكنني أخشى أن يستغرق الأمر وقتًا أطول قليلاً. لكننا سنتحرك نزولًا على مدار العام المقبل”.

وأشار إلى أنه حتى لو عاد التضخم إلى المستويات السابقة ، فمن المهم أن نتذكر ما يعنيه هذا ، وفقًا لإكلوند.

وأضاف، “أعتقد أن هناك تصورًا شائعًا بأنه عندما ينخفض ​​التضخم ، ستنخفض الأسعار مرة أخرى ، لكن هذا ليس هو الحال. حتى إذا انخفض التضخم ، ستظل الأسعار على الأقل عند نفس المستوى كما هو الحال الآن” ، كما يقول.