الكومبس – أخبار السويد: توقعت السلطات الصحية السويدية، أنه ومع اقتراب عطلة عيد الميلاد ورأس السنة ، من المحتمل أن يصل فيروس RS (الفيروس المخلوي التنفسي) هذا العام إلى ذروته.
وقالت ماريا لوندغرين ، كبيرة الأطباء في غرفة طوارئ الأطفال بمستشفى أوبسالا الأكاديمي، “لقد أعددنا أنفسنا لنكون قادرين على استقبال موجة من الأطفال المصابين بفيروس RS ، ولكن هناك عدم يقين في عدم معرفة الشكل الذي ستبدو عليه هذه الموجة” ، كما تقول للتلفزيون السويدي .
في الوقت الحالي ، يأتي العديد من الأطفال إلى وحدات الطوارئ والعناية المركزة بالمستشفى، ممن هم مصابين بأمراض تنفسية مختلفة – بما في ذلك فيروس RS الذي يحتمل أن يكون خطيرًا، والذي فاجأ أطباء مستشفى جامعة أوبسالا العام الماضي لقوته.
وأضافت لوندغرين، من المتوقع أن يتصاعد هذا الأمر خلال عطلة عيد الميلاد
حيث أشارت إلى أن ذروة الموجة لم يتم الوصول إليها بعد. إذ أنه من المتوقع أن تكون الموجة في ذروتها قرب فترة عيد الميلاد ، عندما يذهب العديد من الموظفين في عطلة.
ولمواجهة ذلك ، أعد المستشفى ما يسمى بخطط التصعيد واستدعى موظفين إضافيين خلال عطلة عيد الميلاد.
وعلى الرغم من هذه الاستعدادات ، تحث إدارة المستشفى على عدم نقل الأطفال إلى المشفى إلاّ إذا كان هناك حاجة فعلية حقاً لذلك.
ويسبب الفيروس المخلوي التنفسي التهابات في الرئتين والمجرى التنفسي. وهو شائعٌ للغاية إلى حدِّ أن معظم الأطفال يكونون قد أُصِيبوا به قبل بلوغهم العامين. ويمكن أن يصيب الفيروس المخلوي التنفسي البالغين أيضًا.
بالنسبة للبالغين والأطفال الأصحاء الأكبر سنًا، فإن أعراض الفيروس المخلوي التنفسي تكون خفيفة، وعادة تشبه أعراض الزكام. عادةً ما تكون تدابير الرعاية الذاتية هي كل ما يلزم لتخفيف الشعور بالمرض.
يمكن أن يسبب الفيروس المخلوي التنفسي عدوى شديدة لدى بعض الأشخاص، بما فيهم الأطفال بعمر 12 شهرًا فما دون (الرضّع)، خاصة من ولدوا قبل أوانهم، والبالغين الأكبر سنا، والأشخاص المصابين بمرض القلب والرئة، وأي شخص مصاب بضعف جهاز المناعة.
Source: www.svt.se