الكومبس – ستوكهولم: قرر الادعاء العام توقيف الرجل المشتبه في ارتكابه الهجوم على مدرسة ثانوية في فاربيري أمس. وفق ما نقلت TT.
ويشتبه في أن الرجل البالغ من العمر 25 عاماً اخترق مدرسة Peder Skrivare واضعاً قناعاً يستخدم في العمل ومسلحاً بفأس وسكين. واكتشفت الشرطة لاحقاً أنه كان يحمل زجاجات حارقة (مولوتوف).
وأصيب طالب يبلغ من العمر 17 عاماً بجروح طفيفة في يده نتيجة الهجوم.
وقررت المدعية العامة سونيا سيليغمان اليوم توقيف الرجل بتهمة الاعتداء الجسيم والتهديد المشدد والتحضير للقتل وإشعال حرائق عمداً. فيما ينفي المشتبه به جميع التهم.
وأبلغت المدرسة الشرطة صباح أمس الخميس بوجود مسلح مقنع داخلها. وتمكن الجاني المشتبه به من مغادرة ساحة المدرسة قبل أن تصل الشرطة، لكنها قبضت عليه بعد حوالي نصف ساعة من البلاغ. وعثرت الشرطة على فأس وسكين وخوذة مع قناع في ساحة المدرسة. كما عثرت على عدة قنابل مولوتوف يُشتبه في أن الرجل أحضرها إلى المدرسة.
وسبق للمشتبه به أن أدين بتهمة إشعال حريق متعمد في العام 2018. ويشتبه في أنه أشعل حريقاً في غرفة للقمامة أمس. ومع ذلك، لم تتضمن عريضة التوقيف سوى حادثة المدرسة.
ولم تعرف بعد دوافع الجاني المتشبه به، لكنه كان قد شارك على وسائل التواصل الاجتماعي مواد حول الهجوم الشهير على مدرسة كرونان في ترولهيتان الذي وقع في 22 تشرين الأول/أكتوبر 2015 حين اهتز الرأي العام في السويد بعد هجوم عنيف نفذه أنتون لوندين بيترشون بالسيف على المدرسة. وطعن المهاجم حينها أربعة أشخاص توفي منهم ثلاثة، مدرس ومساعد مدرس وأحد الطلاب، فيما نجا الرابع.
وأظهر تحقيق الشرطة حينها أن بيترشون خطط للهجوم لوحده، وكان دافعه الأساسي الاعتداء على الأشخاص من ذوي الأصول المهاجرة في السويد. حيث وجدت الشرطة على كمبيوتره مواد لها صلة بالنازية ورموزها وأدواتها.