“تيغنيل الفنلندي”: هذه سلبيات الإجراءات المتشددة

: 4/27/20, 9:47 AM
Updated: 4/27/20, 10:29 AM
Foto: HASSE HOLMBERG / TT
Foto: HASSE HOLMBERG / TT

ذروة العدوى في الخريف وقد تصل إلى نصف السكان

الكومبس – دولية: فرضت فنلندا قيوداً أشد بكثير مما فعلت السويد عندما بدأ انتشار عدوى كورونا. وقال مدير الأمن الصحي هناك ميكا سالمينين إن القيود ستؤدي إلى استمرار انتشار الوباء، مضيفاً “هذا هو الجانب السلبي فيها”. حسب ما نقل STV.

ويلعب سالمينين دور مستشار الدولة لشؤون الأوبئة السويدي أندش تيغنيل. لذلك يلقبه سويديون بتيغنيل فنلندا.

وكانت فنلندا أغلقت المدارس، وعزلت المقاطعة التي تقع فيها العاصمة لمنع انتشار العدوى، قبل أن ترفع العزل بعد انتشار الوباء في أرجاء البلاد.

وقال سالمينين إن الإجراءات المتشددة “أدت إلى انتشار الوباء لفترة أطول”، مضيفاً “الآن الوباء يسير ببطء شديد. لذلك لن تكون ذروة الانتشار في الصيف بل في الخريف. وهذا هو الجانب السلبي”.

وأوضح “عندما فُرضت القيود، لم نكن نعرف على وجه اليقين كيف سيتطور الوباء. الآن ربما تباطأ أكثر مما كنا نتصور”.

ومع ذلك، يلاحظ أن الشيء الإيجابي في التطور البطيء هو عدم وجود ضغط على الرعاية الصحية.

وكانت فنلندا أعلنت، قبل عطلة نهاية الأسبوع، تأكيد إصابة 4395 شخصاً، توفي منهم 177. وتوقع سالمينين إصابة عدد أكبر بكثير لاحقاً.

وقال “إذا تحدثنا عن فترة زمنية أطول تصل إلى عدة سنوات، فإن نسبة كبيرة من السكان ستصاب بالفيروس تصل إلى نصف عددهم”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.