ستوكهولم تصل إلى المناعة الجماعية في مايو على الأرجح
السويد تسجّل أقل من 60 وفاة بالمرض كل يوم
الكومبس ستوكهولم: قال مستشار الدولة لشؤون الأوبئة أندش تيغنيل إن هناك تقارير مقلقة من جميع أنحاء السويد تفيد بأن الحياة خارج المنازل بدأت تزدحم مرة أخرى. في حين رجح أن تصل ستوكهولم إلى المناعة الجماعية (ما يعرف بـ”مناعة القطيع”) في أيار/مايو.
ورغم أن تيغنيل أشار، في المؤتمر الصحفي اليومي قبل قليل، إلى أن منحنيات عدوى كورونا مسطحة ومستقرة في السويد، فإنه أكد ضرورة الاستمرار في اتباع التعليمات للحفاظ على الأرقام منخفضة.
ووصل عدد الإصابات المؤكدة في البلاد اليوم إلى 14777، بعد تسجيل 392 حالة خلال الـ24 ساعة الماضية. فيما وصل عدد الوفيات إلى 1580، بعد تسجيل 40 وفاة جديدة.
وعن أعداد الوفيات، قال تيغنيل إن الوفيات الجديدة لم تعد كبيرة، مؤكداً أن السويد تشهد أقل من 60 وفاة بالمرض في اليوم.
ولفت إلى أن معظم الإصابات المبلغ عنها موجودة في ستوكهولم، في حين تسجل فيسترا يوتالاند وسكونة مستويات أقل.
وشدد تيغنيل على ضرورة مواصلة اتباع التعلميات بخصوص نظافة اليدين والتباعد الاجتماعي. وقال “إن تراجع منحنى العدوى يعتمد على سلوك كل شخص”.
وأشار إلى تلقي “تقارير مقلقة” عن زيادة الازدحام مرة أخرى، موضحاً “نحاول الحصول على بيانات أكثر دقة، عبر مراقبة التحرك في المدن الكبرى من خلال الهواتف المحمولة. لكننا نتلقى كثيراً من رسائل البريد الإلكتروني من أشخاص مختلفين يعتقدون بأن هناك ازدحاماً في الخارج، وخصوصاً في ستوكهولم”.
وفي مقابلة مع SVT ، سُئل تيغنيل عن تنبؤ أستاذ الرياضيات توم بريتون بأن ستوكهولم يمكن أن تصل إلى المناعة الجماعية في أيار/مايو. وأجاب تيغنيل “هذا محتمل. إنه مصمم نماذج خبير للغاية، وقد رأينا نتائج مماثلة من مجموعات أخرى”.
وقال تيغنيل إن الشخص العادي سيكون بإمكانه خلال أسابيع قليلة إجراء اختبار بنفسه لمعرفة إن كان أصيب سابقاً بالفيروس أم لا.
في حين نبّهت إدارة الرعاية الاجتماعية إلى أن الضغط على الرعاية الصحية لا يزال مرتفعاً، رغم أن منحنيات العدوى تبدو مستقرة.
وقال مسؤول المعلومات في الإدارة توماس ليندين “ستظل الرعاية الصحية تحت ضغط شديد لعدة أسابيع مقبلة”.