الكومبس – ستوكهولم: فيما يدخل، اليوم 15 يوليو، قرار الحكومة السويدية، رفع بعض قيود كورونا، حيز التطبيق، شدد مستشار الدولة لشؤون الأوبئة، أندش تيغنيل، على ضرورة الاستمرار باتباع التوصيات والنصائح المتبقية للحد من انتشار العدوى.
وقال تيغنيل في حديث للتلفزيون السويدي، “يجب أن نتذكر أننا نخفف القيود قليلاً، ولكن لا يزال هناك الكثير من النصائح والقيود المتبقية ومن المهم جدًا أن نواصل الآن اتباعها”.
وتبدأ السويد، اليوم الخميس، الخطوة التالية لإعادة فتح البلاد، فقد أعلنت الحكومة قبل أيام عن رفع العديد من القيود، بما في ذلك متطلبات التواجد في المتاجر، ومدن الملاهي، والصالات الرياضية، والمتاحف.
وأضاف تيغنيل ” لا يزال الأمر متروكًا لهذه الشركات والمتاجر لضمان عدم وجود ازدحام. لقد فتحنا لهم الفرصة لتحمل مسؤولية أكبر بأنفسهم لتنظيم أنشطتهم”.
وفي هذا الإطار نوه أندش تيغنيل إلى ما يحدث في العديد من البلدان الأخرى وقال، لقد ثبت في العديد من الدول أنه من السهل أن يبدأ انتشار العدوى مرة أخرى إذا خففت القيود كثيرًا وعادت إلى الحياة التي كانت قبل الوباء”.
وفي رده على سؤال للتلفزيون السويدي فيما إذا كان هذا هو الوقت المناسب بالفعل لتخفيف القيود؟
قال تيغنيل، “لا يمكنك أن تكون متأكدًا، وبالتالي فإننا نتابع الموقف عن كثب لمعرفة ما إذا كان صحيحًا أو إذا كنا بحاجة إلى فرض شيء ما مرة أخرى. لدينا وضع مستقر في السويد، وهذه تدابير نعتقد أنه يمكن تخفيفها دون التسبب في زيادة المخاطر”.
وكان تم اتخاذ قرار تخفيف القيود، في ضوء حقيقة أن انتشار عدوى كورونا آخذ في التناقص، وأن المزيد من الناس تم تطعيمهم.
ووفق القرارات الجديدة، تم رفع متطلبات فرض عدد معين من الأمتار المربعة تفصل بين كل شخص وأخر في المتاجر وصالات الألعاب الرياضية.
كما تمت زيادة الحجم المسموح به للحفلات في المطاعم من أربعة إلى ثمانية أشخاص كحد أقصى على الطاولة في الداخل والخارج.
وبات بإمكان وسائل النقل العام، العمل بطاقتها الاستيعابية من حيث عدد الركاب.
وقررت الحكومة أيضا إلغاء، الإمكانية المخولة للبلديات سابقاً، بإصدار قرار حظر دخول إلى المنتزهات أو مناطق الاستجمام عندما يكون هناك خطر ازدحام.