ثقة الناخبين بلوفين تتراجع.. وشعبية دادغوستار ترتفع “كالصاروخ”

: 6/22/21, 10:17 AM
Updated: 6/22/21, 10:27 AM
Foto: Christine Olsson / TT
Foto: Christine Olsson / TT

50 بالمئة من الناخبين يريدون كريسترشون رئيساً للوزراء.. و50 بالمئة للوفين

الكومبس – ستوكهولم: أظهر استطلاع جديد أجراه مركز ديموسكوب لصالح صحيفة أفتونبلادت أن الثقة في رئيسة حزب اليسار نوشي دادغوستار تتزايد بسرعة الصاروخ. في حين تراجعت ثقة الناخبين برئيس الوزراء ستيفان لوفين بعد تصويت البرلمان بسحب الثقة منه أمس.

واقتربت دادغوستار من مستوى شعبية لوفين، حيث حصلت على ثقة 32 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع، متقدمة 5 بالمئة منذ بداية حزيران/يونيو، في حين حصل لوفين على ثقة 33 بالمئة من الناخبين متراجعاً 3 بالمئة.

وقالت الرئيسة التنفيذية لمركز ديموسكوب كارين نيلسون إن “التصويت بحجب الثقة عن رئيس الوزراء زاد من الثقة في رئيسة اليسار نوشي دادغوستار، لأنها كانت مركز الأحداث، وكانت واضحة في ما تريد فعله”.

وأضافت “ستيفان لوفين يخسر في هذه المرحلة، قد لا يكون الأمر مستغرباً، فقد كان الخاسر يوم الإثنين. وتعكس الاستطلاعات كيف ينظر الناخبون إلى الحالة في الوقت الراهن. وقد تتغير الأرقام مستقبلاً”.

وزادت الثقة بدادغوستار منذ توليها منصبها في الخريف الماضي. وهي تقترب من المستوى المرتفع الذي كان يحصل عليه رئيس الحزب السابق يوناس خوستيد.

وقالت نيلسون “حصلت دادغوستار في البداية على 10 بالمئة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. وأصبحت اليوم عند 32 بالمئة. هذا فريد من نوعه. إنها تملأ مكان خوستيد”.

50 بالمئة يريدون انتخابات إضافية

وارتفع تأييد الإطاحة برئيس الوزراء بين ناخبي حزب اليسار، كما هي الحال بين الأحزاب اليمينية، المحافظين والمسيحيين الديمقراطيين وديمقراطيي السويد. ويعتقد أكثر من 80 بالمئة من ناخبي اليسار أن الحزب كان على حق.

ومن ناحية أخرى، فان 40 بالمئة فقط من ناخبي اليسار يريدون إجراء انتخابات إضافية. أما بالنسبة لناخبي جميع الأحواب فتبلغ النسبة نحو 50 بالمئة.

وقالت نيلسون “شعبية اليسار ترتفع بعد إسقاط الحكومة. كان يُنظر إلى حزب اليسار باعتباره ممسحة العتبة للاشتراكيين الديمقراطيين. ومن يريد أن يكون ممسحة العتبة؟ الآن يخطو حزب اليسار إلى الأمام ويظهر أنه قوة لا يستهان بها”.

تعادل بين كريسترشون ولوفين

ووفقاً للاستطلاع، فإن نصف الناخبين تقريباً يريدون أن يروا رئيس حزب المحافظين أولف كريسترشون رئيساً للوزراء، مقابل النصف الذين يؤيدون عودة لوفين. وهي النتائح نفسها في العام 2019 عندما تم التوقيع على اتفاق يناير لتشكيل الحكومة.

وتخلى الليبراليون الآن عن التعاون مع الحكومة بعد سقوطها. في حين لم يعلن حزب الوسط ما إذا كان يفكر في العمل مع حزب اليسار أو يفضل الانضمام إلى التعاون مع المحافظين والليبراليين والمسيحيين الديمقراطيين وديمقراطيي السويد.

Source: www.aftonbladet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.