الكومبس – ستوكهولم: شهد قطاع البناء في السويد أزمة متفاقمة خلال الأشهر الأخيرة بعد ارتفاع أسعار الفائدة بشكل كبير في فترة قصيرة نسبياً ما سبب تراجعاً كبيراً في عمليات البيع والشراء، وهو ما أصاب بشكل خاص عمل الوسطاء العقاريين.
وأظهر تقرير صادر عن جمعية الوسطاء العقاريين Mäklarsamfundet أن ثلثهم يفكرون بالبحث عن مسار وظيفي مختلف بزيادة قدرها 10 بالمئة عن العام السابق، كما نقلت صحيفة Dagens industri.
وتوقع 8 بالمئة من الوسطاء الذين شملهم الاستطلاع والبالغ عددهم 1107 شخصاً أن يكسبوا ما بين صفر و150 ألف كرون فقط خلال العام الحالي.
وبالمقابل، توقع 37 بالمئة منهم أن يتراوح دخلهم بين 500 ألف ومليون كرون سويدي.
ويحصل ستون بالمئة من أعضاء جمعية الوسطاء العقاريين على دخلهم عبر العمولات التي يتقاضونها من صفقات البيع المكتملة فقط.
ولكن رئيس قسم التحليل في جمعية الوسطاء يواكيم لوسينسكي قال إنه لا يشعر بقلق عميق جراء أرقام الاستطلاع.
واعتبر أن التحدي الذي يمثله الوضع الحالي في قطاع السكن يفرض على العديد من الوسطاء البحث عن مصدر دخل آخر غير أنهم سيحتفظون برخصهم وسيعودون للعمل في القطاع عند تحسّن الأوضاع في سوق السكن.