الكومبس – ستوكهولم: أظهر استطلاع جديد للرأي أن ثلث ناخبي أحزاب الحكومة السويدية الحالية يرغبون بضم حزب ديمقراطيي السويد SD إلى صفوف الحكومة اليمينية، علماً أن الحزب يلعب منذ الانتخابات الأخيرة دور الداعم الأساسي للحكومة في البرلمان.
وكشف الاىستطلاع الذي نظمته Indikator لصالح راديو إيكوت السويدية أن 35 بالمئة من مجموع ناخبي أحزاب الحكومة الثلاثة المحافظين (الموديرات) والمسيحي الديمقراطي KD والليبرالين يرغبون برؤية حزب SD داخل صفوف حكومتهم، غير أن الفروقات كبيرة بين ناخبي هذه الأحزاب.
وأكد 39 بالمئة من ناخبي المحافظين رغبتهم بضم SD بينما ارتفعت النسبة إلى 59 بالمئة بين ناخبي KD بينما انخفضت النسبة بشكل كبير لدى الليبراليين.
وقال محلل في Indikator إن ارتفاع النسبة قد يعود إلى الدور الكبير الذي يحظى به حزب SD جراء اتفاقية تيدو دون تحمل مسؤولية الحكم فعلياً جراء وجودهم خارج الحكومة، بينما يرغب ناخبو هذه الأحزاب بمشاركة SD في تحمل المسؤولية عن سياسات الحكومة أسوة بأحزابهم.
وكان حزب SD أكد إصراره على المشاركة في الحكومة في حال فوز اليمين بالانتخابات المقبلة في العام 2026، وأنه لن يقبل بلعب دور الحزب الداعم في البرلمان كما هو الحال اليوم.
وأظهرت استطلاعات رأي أخيرة تمكن SD من رفع شعبيته بين الناخبين السويديين على حساب أحزاب الحكومة الأخرى، واستطاع الحصول على نسبة توازي ما حصدته أحزب الحكومة مجتمعة.
Source: sverigesradio.se