الكومبس – أوروبية: تهدد جائحة كورونا بتعزيز الجريمة المنظمة العنيفة بشكل متزايد في دول الاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك في تحذير أطلقته الشرطة الأوروبية “يوربول” اليوم.
وقالت رئيسة يوروبول، كاثرين دي بول، في عرض تقديمي عبر الإنترنت من مدينة لشبونة، إن ما سمته، الهياكل الإجرامية، باتت أكثر مرونة مما كان يُعتقد في السابق.
وأضافت، “أن هذه الهياكل تقوض اقتصاداتنا ومجتمعاتنا والثقة في مؤسساتنا”.
وتشير اليوروبول إلى تزايد العنف خلال الجائحة، حيث تستخدم 60٪ من الجماعات الإجرامية، العنف، كجزء من أنشطتها.
وتظل تجارة المخدرات مهيمنة بشكل واضح على تلك الجرائم، إذ أنها تجمع ما يقرب من 40 في المئة من جرائم المجموعات المنظمة.
في الوقت نفسه، عبرت الشرطة الأوروبية عن قلقها إزاء عواقب جائحة كورونا.
فقد أدى الانكماش الاقتصادي إلى خلق تربة خصبة للمجرمين. وسارعت الشبكات الإجرامية أيضًا للاستفادة من الوضع القائم حالياً لخلق عمليات إجرامية جديدة.
وقالت دي بول، “في البداية، شهدنا ارتفاعًا حادًا في تجارة كمامات الفم المقلدة والمطهرات اليدوية، والآن نشهد زيادة في تجارة اللقاحات المزيفة والاختبارات السريعة”.
وأشارت إلى أن هذه اللقاحات والاختبارات المزيفة تشكل خطراً على الصحة العامة للأوروبيين.
من جانبه سينظر الاتحاد الأوروبي، بمقترحات جديدة، يوم الأربعاء، تعزز التعاون الشرطي بين دول الاتحاد، وذلك عندما تقدم مفوضة الاتحاد الأوروبي الداخلية السويدية، إيلفا يوهانسون، الاستراتيجية الأوروبية لمكافحة الجريمة المنظمة والاتجار بالبشر، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء السويدية TT.
TT