الكومبس – ستوكهولم: أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم اليوم فوز بن برنانكي ودوغلاس دايموند وفيليب ديبفيج بجائزة نوبل للاقتصاد للعام 2022 “لبحوثهم المتعلقة بالبنوك والأزمات المالية”.
وتُعرف هذه الجائزة رسمياً باسم جائزة بنك السويد المركزي في العلوم الاقتصادية، وتبلغ قيمتها 10 ملايين كرون. وهي توازي فئات جوائز نوبل الأخرى في الطب، والفيزياء، والكيمياء، والأدب، والسلام. وسيتقاسم الفائزون الثلاثة قيمة الجائزة الإجمالية بينهم بالتساوي.
ولد بن برنانكي العام 1953 في أوغوستا بالولايات المتحدة الأمريكية. وحصل على شهادة الدكتوراه العام 1979 من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، كامبريدج، أمريكا. وهو محافظ سابق للبنك المركزي الأمريكي ويعمل في معهد بروكينغز. وقام بتحليل الكساد في ثلاثينات القرن الماضي، أسوأ أزمة اقتصادية في العصر الحديث. وأظهر كيف أن إدارة البنوك كانت حاسمة في أن تكون الأزمة عميقة وطويلة الأمد.
وولد دوغلاس دايموند العام 1953. وحصل على درجة الدكتوراه في 1980 من جامعة ييل، نيو هافن، كونيكتيكت، أمريكا. وولد فيليب ديبفيغ في 1955. وحصل على درجة الدكتوراه في عام 1979 من جامعة ييل، نيو هافن، كونيكتيكت، أمريكا.
وفي العام الماضي، مُنح الاقتصاديون المقيمون في الولايات المتحدة ديفيد كارد، وجوشوا أنجريست، وغويدو إمبينز الجائزة عن أبحاثهم في تشغيل أسواق العمل.
وتعتبر الجائزة من جوائز نوبل المستحدثة، حيث أعلن عنها للمرة الأولى في العام 1968، ولم تكن ضمن الجوائز الخمس الرئيسية قبل هذا العام. وكان أول الحاصلين على جائزة نوبل التذكارية للعلوم الاقتصادية كلاًّ من النرويجي ركنر فرش، والهولندي يان تينبرجن، لتطويرها نماذج ديناميكية لتحليل العمليات الاقتصادية.
وحصل كثير من الرواد في مجال الاقتصاد من جنسيات متعددة على الجائزة، ويبلغ العدد الإجمالي للحاصلين على هذه الجائزة منذ عام 1969 وحتى الآن إلى 92 من الرواد بمجالات الاقتصاد المختلفة. وتحتفظ الولايات المتحدة بالرقم القياسي بين الجنسيات التي حصلت على هذه الجائزة، كون أكبر عدد من الحاصلين على نوبل لعلوم الاقتصاد أمريكيين، وعددهم 63 خبيراً أمريكياً في مجال الاقتصاد حصدوا هذه الجائزة عبر تاريخها.
Source: www.svt.se