جدل حول فلم المرض الغامض ” لايم ” الذي انتجه التلفزيون السويدي

: 7/2/14, 4:21 PM
Updated: 7/2/14, 4:21 PM
جدل حول فلم المرض الغامض ” لايم ” الذي انتجه التلفزيون السويدي

الكومبس – ثقافة: الفلم المثير للجدل الذي انتجه التلفزيون السويدي الذي جاء بعنوان " بوريليا الوباء الصامت " هو فلم تسجيلي علمي يقع ضمن توجه قنوات المعرفة لنشر الوعي العلمي والثقافي بين المشاهدين .

الكومبس – ثقافة: الفلم المثير للجدل الذي انتجه التلفزيون السويدي الذي جاء بعنوان " بوريليا الوباء الصامت " هو فلم تسجيلي علمي يقع ضمن توجه قنوات المعرفة لنشر الوعي العلمي والثقافي بين المشاهدين .

لكن الفلم الذي يصور معاناة المصابين بالمرض الغامض المسمى " لايم " قد جلب الكثير من الملاحظات حول مرض مايزال يقول العلماء بأنه غير موجود بينما يعاني منه المئات في السويد وامريكا ودول اخرى .

ويتقصى الفلم معاناة هؤلاء المرضى التي يصعب على الأطباء تشخيصها او معالجتها احيانا وهي اعراض غامضة الأسباب مثل الأرهاق و آلام المفاصل و صعوبات في النطق وضعف الذاكرة.

وانتاج هذا الفلم الذي يتميز بأتقان فني وتسلسل معبر وزوايا التقاط فنية ومتابعة للشخصيات يمثل عملا اعلاميا فذا يحظى بمشاهدة الآلاف الذين تابعو عرضه ..

ويقول عنه مخرجه ميكائيل اوستربي " انه خليط من المادة الإعلامية والفلمية والفنية مع تقنيات عالية في الضوء واللقطة والمونتاج " . بينما عبرت عنه رئيسة التحرير في الإذاعة والتلفزيون السويدي أولريكا بيوركشتين قائلة " ان الفلم الذي اسهمنا في انتاجه قد استجاب لرغبة الكثيرين في الكشف عن الحقيقة العلمية .. وانا اعجب كيف يتسنى لبعض الأطباء والعلماء التصدي للفلم المعرفي لمجرد انهم يقولون ان هذا المرض غير موجود بينما يعاني منه المئات في شمال اوربا وامريكا ودول العالم ”؟

ويدعي اطباء وعلماء مناوؤن ان تركيز الفلم على تشخيص اعراض المرض المتنازع عليها بشدة من قبل غالبية علماء العالم، والذين لا يجدون أي دليل علمي على أن المرض موجود على الإطلاق، هي محاولة من وسائل الإعلام لدخول ساحة الجدل العلمي حول حقيقة وجود المرض من عدمه.

وتعبر اخيرا أولريكا بيوركشتين في نظرتها للحوار والإختلاف " ان مهمة الإعلام مهمة معرفية ثقافية. ولدينا الافا من متابعي القنوات المعرفية رقم 13 او رقم 2 واحيانا بعض مواد القناة الأولى ونحن لانستطيع ان نخدع او نخفي او نغش المشاهد الذي يعتبر مصداقيتنا في الصوت والصورة والكلمة هي مصدر معرفته وثقافته اليومية " .

هذا وترى اوساط ثقافية متعددة ان هذا الفلم والجدل من حوله هو نموذج لوظيفة وسائل الإعلام في اثارة المناطق الغامضة في حياة الإنسان وكشف حقيقتها.

ترجمة وتحرير: فاروق سلوم

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.