جدل في السويد.. مسابح تحدد سن الأطفال في غرف ملابس الجنس الآخر

: 8/29/22, 12:14 PM
Updated: 8/29/22, 12:14 PM
(أرشيفية)
Foto: Fredrik Persson / SCANPIX / TT
(أرشيفية) Foto: Fredrik Persson / SCANPIX / TT

الكومبس – ستوكهولم: حددت بعض المسابح أعمار الأطفال المسموح بدخولهم غرف تغيير الملابس للجنس الآخر، الأمر الذي أثار جدلاً في السويد.

ويرى كثيرون أن ذلك أمر بديهي، في حين يرى آخرون أنه من الخطأ ترك الأطفال بمفردهم في غرف الملابس إذا كانت الام أو الأب لا يستطيع اصطحاب أطفاله معه.

وقالت ماريا كيكليغتر، وهي أم لطفلين، لأفتونبلادت “ينبغي ألا تضطر ابنتي البالغة من العمر تسع سنوات إلى مواجهة صبي من نفس العمر في غرفة الملابس”.

وأثير الجدل حول الموضوع في الأسبوع الماضي على وسائل التواصل حين أعلن مسبح Medley في يارفيلا فرض حد لعمر الأطفال في غرف ملابس الجنس الآخر.

وعلقت إدارة المسبح لافتات تقول “من سن 7 سنوات، لا يسمح للأولاد بدخول غرف ملابس النساء، ولا يسمح للفتيات بدخول غرف ملابس الرجال”.

وأدى ذلك إلى جدل حاد في تويتر حول ما إذا كان تحديد عمر الأطفال فكرة جيدة أم سيئة. وقالت إحدى الأمهات “هذا غبي جداً. بالتأكيد لا أريد أن أترك لطفلي البالغ من العمر سبع سنوات يدخل بمفرده بين الرجال في غرف الملابس”.

فيما كتب آخر “يجب ألا تكون الفتيات في السابعة من العمر على الإطلاق في غرف الرجال”.

وقالت ماريا كيكليغتر من إسكيلستونا إنها كانت منخرطة جداً في هذه القضية، حيث لا يوجد في مسبح منطقتها حد عمري للأطفال في غرف تغيير الملابس من الجنس الآخر.

وأضافت “تحدثت إلى الموظفين واتصلت أيضاً بمدير المسبح. في بعض الأحيان يكون هناك عدد كبير من الأولاد في غرفة ملابس النساء، لكن الموظفين قالوا إنهم لا يستطيعون فعل أي شيء”.

وأعربت عن تفهمها لرأي أولياء الأمور الذين لا يريدون ترك أطفالهم بمفردهم في غرف الملابس، لكنها أضافت “ومع ذلك يجب وضع حد عمري. الأطفال في سن السابعة يغيرون ملابسهم بأنفسهم أثناء درس الرياضة في المدرسة”.

واقترحت تطبيق “أماكن ملابس عائلية” مع غرف خاصة لتغيير الملابس.

حل معقول

وروى دانييل هولمبيري تجربته وابنته إيزابيلا في مالمو، فبعد أن بلغت إيزابيلا الثامنة من عمرها، لم يعد يسمح لها بدخول غرف ملابس الرجال.

وقال دانييل “في البداية اعتقدت بأنها فكرة سيئة، لكننا حللنا الأمر بطريقة مختلفة، حيث أصبحت إيزابيلا تجلب معها ساعتها الذكية إلى غرفة خلع الملابس النسائية ويمكنها البقاء على اتصال معي إذا احتاجت أي شيء”.

وأضاف “في المرات الأولى، اعتقدت إيزابيلا أنه من المخيف بعض الشيء أن تغير ملابسها لوحدها، لكنها اعتادت ذلك ولم تعد ترغب في التغيير بغرف الرجال الآن. لكن سيكون من الجيد أن يتمكن الموظفون من تقديم نوع من المساعدة للأطفال الذين يغيرون ملابسهم دون أولياء أمورهم. سيكون من الجيد أن يتمكنوا من التواصل مع الموظفين إذا واجهتهم مشكلة”.

Source: www.aftonbladet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.