الكومبس – ستوكهولم: قُتل 53 شخصاً بإطلاق النار في السويد هذا العام، وهو ثاني أعلى رقم تصل إليه البلاد في تاريخها. وبلغ عدد ضحايا إطلاق النار في السويد تسعة أضعاف عدد الأشخاص الذين قُتلوا في جرائم مماثلة في الدنمارك (2) والنرويج (2) وفنلندا (2) مجتمعة.
وقالت وكالة الأنباء السويدية TT إن تفشي جرائم القتل هذه في السويد أثارت قلق البلدان المجاورة، التي بدأت تصف عنف العصابات في السويد بـ”الحالة السويدية” أو svenska tillståndet”، وهي عبارة شائعة تُستخدم للإشارة إلى الارتفاع في معدلات الجريمة في السويد.
كما تحدثت عن وجود أدلة تظهر تورط العصابات السويدية في جرائم قتل بإطلاق نار في الدنمارك والنرويج.
وبين أعوام 2018 و2022، بلغ معدل جرائم القتل في السويد 1.1 لكل 100 ألف نسمة، بينما كان معدل جرائم القتل في الدنمارك 0.86 لكل 100 ألف نسمة، وفي فنلندا 1.47 لكل 100 ألف نسمة، وفي النرويج 0.53 لكل 100 ألف نسمة.
وتبرز النرويج من حيث ارتفاع نسبة النساء بين الضحايا، ووفقاً لأرقام الشرطة النرويجية، فقد شكلت النساء الأغلبية بين الضحايا بين عامي 2018 و2022. أما في السويد، فكانت النسبة 23، وفي فنلندا 27، وفي الدنمارك 38 بالمئة.
ووفقاً لتقرير صدر مؤخراً عن الأمم المتحدة، فإن السويد، إلى جانب دول البلقان مثل البوسنة والجبل الأسود وألبانيا ومقدونيا، هي الدول الوحيدة في أوروبا حيث تشكل الأسلحة النارية سلاح القتل الأكثر شيوعاً.
وتعد السكاكين سلاح القتل الأكثر شيوعاً في كل من الدنمارك وفنلندا والنرويج.