الكومبس – ستوكهولم: انخفضت جرائم العنف الخطيرة في ستوكهولم، خلال شهر يوليو الماضي مقارنة بفصلي الشتاء والربيع، رغم تسجيل السويد رقماً قياسياً من الانفجارات منذ بداية العام.
وأعلنت قيادة شرطة ستوكهولم، أن تراجع حوادث العنف يعود إلى العمل المكثف خلال الأشهر السابقة، والذي أسفر عن القبض على عشرات المتورطين باحداث سابقة، وبدء محاكمتهم.
وأمام شرطة ستوكهولم حالياً، 300 تحقيقاً مفتوحاً بجرائم متعلقة بالعصابات، وأكثر من 100 محتجز بقضايا مماثلة.
ووصفت المسؤولة في الشرطة، هانا بارديس، موجة العنف الشتوية التي شهدتها ستوكهولم بالـ”استثنائية”، معتبرة أن الأمور عادت إلى وضعها الطبيعي الآن، وهو ما يظهره تراجع حوادث العنف الخطيرة.
غير أن بارديس أكدت أن التراجع المسجّل لا يعني أن “مجرمي العصابات يأخذون إجازة صيفية”، كاشفة عن مصادرة الشرطة المستمرة لكميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات، وواصفة نشاط العصابات بـ”المرتفع للغاية”.
وكانت تقارير صحفية كشفت اخيراً عن عدد قياسي من الانفجارات سجلتها السويد خلال الأشهر الستة الأولى من العام.
ووصل عدد التفجيرات حتى يوم أمس إلى نحو المئة، تسبب معظمها بأضرار مادية في منازل ومبانٍ سكنية، ومحلات تجارية.
Source: www.svt.se