الكومبس – ستوكهولم: أثارت زيارة رئيس الوزراء ستيفان لوفين لمتجر وسط ستوكهولم في 23 كانون الأول/ديسمبر اهتماماً إعلامياً كبيراً وانتقادات واسعة في السويد.
وشوهد لوفين في متجر على شارع Kungsgatan وسط ستوكهولم. وكان راديو P3 Nyheter أول من نشر تقريراً عن ذلك.
وقال ميكائيل ليندستروم السكرتير الصحفي لرئيس الوزراء إن لوفين ذهب إلى المتجر لأنه كان يبحث عن قطعة غيار لماكينة الحلاقة.
وأضاف في بريد إلكتروني لـSVT أن “جميع شؤون رئيس الوزراء خلال شهر ديسمبر (كانون الأول)، بما في ذلك ما حدث في الـ23 من الشهر في Kungsgatan تم الترتيب لها بحيث يمكن تجنب الازدحام ووفقاً لتعليمات هيئة الصحة العامة”.
وأمس الثلاثاء، تبين أيضاً أن لوفين ذهب إلى مركز التسوق Gallerian وسط ستوكهولم مرات عدة خلال كانون الأول/ديسمبر. وحسب ما نشرت وسائل الإعلام السويدية كانت آخر زيارة إلى غاليريان في 20 ديسمبر، حيث كان رئيس الوزراء هناك مع حراسه الشخصيين. وقال السكرتير الصحفي إن الزيارة لم تكن لشراء هدايا عيد الميلاد. وحدث ذلك بعد يومين من رسائل حادة وجهتها الحكومة في 18 كانون الأول/ديسمبر، حيث عقد لوفين مؤتمراً صحفياً أكد فيه ضرورة تجنب الازدحام في المتاجر بأي ثمن.
وشوهد وزير العدل مورغان يوهانسون في مركز نوفا للتسوق في لوند في اليوم الثاني حين كان يشتري هدية عيد الميلاد لوالديه، الأمر الذي أثار انتقادات واسعة عبر وسائل الإعلام السويدية حتى أن لوفين نفسه انتقد تصرف الوزير.