الكومبس – ستوكهولم: أكد رئيس الحكومة السويدي أولف كريسترشون ضرورة محاربة عنف العصابات “بكل الوسائل المتاحة”، تعليقاً على حادثة إطلاق النار في ساندفيكان والتي أدت إلى مقتل شخصين وإصابة آخرين.
ووصف في تصريح لوكالة TT السويدية الحادثة بـ”الفظيعة”، معتبراً أنها تؤكد أننا حالياً في وسط موجة عنف شديدة، ويجب محاربتها بكل الوسائل المتاحة”.
ومن جهته قال وزير العدل غونار سترومر إنه “من السابق لأوانه” التعليق على الإجراءات التي يمكن للحكومة اتخاذها في مواجهة الجريمة، لافتاً إلى أن الشرطة تتولى هذه المهمة حالياً.
وكان قائد الشرطة الوطنية أندرش ثورنبري وصف العملية بالـ”متهورة” وأكد العمل المكثف لملاحقة الجناة وتوقيفهم.
وقُتل شخصين يعتقد أن أحدهما كان مستهدفاً بعملية اغتيال، بعد إطلاق نار في حانة في ساندفيكان. وأعلنت الشرطة أن القتيل الآخر وكذلك المصابين الآخرين، لا علاقة لهم بعملية الاغتيال، بل صودف وجودهم في الحانة.