الكومبس – خاص: ما تزال مدينة سودرتاليا السويدية، تعيش صدمة مقتل طفلين في منزلهما أمس، بينما تتكشف المزيد من التفاصيل حول الجريمة. وحصلت الكومبس على معلومات تفيد بأن الطفل الضحية ظهر مصاباً بجروح وخدوش قبل وفاته.
وتواصلت الكومبس، مع والدة إحدى زميلات الطفل في المدرسة. وقالت إنها شاهدته في حفلة عيد ميلاد جمعته بابنتها، ولاحظت وجود آثار خدوش وكدمات على وجهه. وعند سؤاله عنها، أجاب الصبي بأنه أصيب بها بعد وقوعه عن الدرج.
وأكدت أن لغة الطفل الأم هي الإسبانية، وهو ما يرجح صحة المعلومات المتداولة حول أصول أمريكية لاتينية للأسرة.
وتحدثت الوالدة عن الوضع النفسي الصعب الذي تمر به ابنتها كما زملاء الطفلين في المدرسة. وقالت إن إدارة المدرسة أبلغت الطلاب تدريجياً بوفاة الطفلين، دون أن تكشف عن مقتلهما.
وخصصت المدرسة فريقاً لإدارة الأزمات للتعامل مع المسألة ودعم الطلاب كما المدرسين.
وكانت الشرطة أعلنت أمس عثورها على جثتي الطفلين داخل منزلهما وإلقاء القبض على رجل وامرأة من الأسرة للاشتباه بتورطهما في الحادثة. وأعلن اليوم عن إطلاق سراح المرأة والإبقاء على الرجل محتجزاً.