جماعة إسلامية أفغانية تعلن مسؤوليتها عن مقتل الصحفي السويدي نيلز هورنر

: 3/12/14, 1:24 PM
Updated: 3/12/14, 1:24 PM
جماعة إسلامية  أفغانية تعلن مسؤوليتها عن مقتل الصحفي السويدي نيلز هورنر

الكومبس – ستوكهولم: أعلنت جماعة إسلامية في أفغانستان، تطلق على نفسها حركة " فدائيي موهاز الإسلامية الأفغانية "، مسؤوليتها عن مقتل الصحفي السويدي نيلز هورنر، مراسل الإذاعة السويدية في كابول الذي كان قد قتل أمس بإطلاق الرصاص عليه من قبل شخصين.

الكومبس – ستوكهولم: أعلنت جماعة إسلامية في أفغانستان، تطلق على نفسها حركة " فدائيي موهاز الإسلامية الأفغانية "، مسؤوليتها عن مقتل الصحفي السويدي نيلز هورنر، مراسل الإذاعة السويدية في كابول الذي كان قد قتل أمس بإطلاق الرصاص عليه من قبل شخصين.

وذكرت الجماعة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني وعلى الفيسبوك، إنها فعلت ذلك، لان هورنر كان جاسوسا لوكالة المخابرات البريطانية MI6.

وقالت السفارة السويدية في كابول إن هورنر البالغ من العمر (51 عاما) كان يحمل الجنسيتين السويدية والبريطانية، ولقي مصرعه بالقرب من مطعم لبناني في العاصمة الأفغانية كابول في واحد من أكثر الأحياء حراسة وتشدداً أمنيّاً.

وقال زبير وهو أحد الحراس في المطعم لوكالة رويترز للانباء إن الصحفي كان يقف خارج مطعم لبناني مع سائقه ومترجم عندما اقترب منه رجلان يرتديان ملابس غربية وأطلق أحدهما الرصاص من مسافة قريبة على رأسه من الخلف. وأضاف زبير ومالك متجر قريب إن رصاصة واحدة فقط أطلقت.

ووقع الهجوم على بعد دقيقة تقريبا سيرا بالأقدام من مطعم آخر كان مقاتلون من حركة طالبان قتلوا فيه ثمانية أفغان و13 أجنبيا في يناير كانون الثاني.

وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان التي تسعى لطرد القوات الأجنبية وإقامة دولة إسلامية إن الحركة لا علم لها بالهجوم لكنها ستحقق فيه. وقال حشمت الله ستانكزاي المتحدث باسم قائد شرطة كابول إن سائق هورنر ومترجمه يخضعان للتحقيق لكن لم يجر حبس أي مشتبه به.

وتضم المنطقة العديد من السفارات ومتاجر التجزئة والمقاهي التي يرتادها الأجانب. وتتمركز مركبات الشرطة بشكل دائم عند ممر دائري على بعد مبنى من مكان الحادث كما إن المنازل التي توجد على الطريق يقف أمام أبوابها الحراس.

ونقلت صحيفة "اكسبرسن" عن المستشار في السفارة السويدية بكابول كريستيان نيلسون، قوله إن " لا معلومات لدينا حول من يقف وراء إغتياله وان هناك الكثير من التكنهات والشائعات في الوقت الحالي، وليس لدينا ما نود التعليق عليه".

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.