الكومبس – أخبار السويد: جدد عضو البرلمان السويدي عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، جمال الحاج النأي بنفسه عن تأييد حركة حماس التي تُصنف في السويد بالإرهابية.
واتُهم النائب الحاج مؤخرا بالارتباط بحركة حماس عقب مشاركته في مؤتمر عن فلسطين قبل أشهر، وأُدُعي مشاركة حماس فيه.
وقال الحاج في تصريحات تلفزيونية:”كل من يصفني بالإرهابي أو الإرهابي الرومانسي فهو يكذب. أنا أنأى بنفسي بشدة عن حماس”.
وادعى النائب عن حزب المحافظين، فريدريك كارهولم، بأن للحاج صلات بحماس، الأمر الذي دفع الحاج إلى رفع بلاغ للشرطة ضد كارهولم بتهمة التشهير حيث القضية تخضع لتحقيق أولي حالياً.
وبهذا الخصوص أدلى الحاج بتعليق كتابي لوكالة TT قائلا:
“بما أن العملية القانونية مستمرة، سأرفض حاليًا جميع أنواع المقابلات. لكنني ما زلت أريد أن أوضح: أي شخص يصفني بإرهابي أو إرهابي رومانسي فهو يكذب. أنا أنأى بنفسي بشدة عن حماس”.
وقال الحاج: “لقد تقدمت بشكوى ضد أحد أعضاء البرلمان عن حزب المحافظين، ولا أريد أن أدلي بتصريح حتى أقابله في المحكمة “.
وأصبح عضو البرلمان عن الديمقراطي الاشتراكي، موضوعًا ساخنًا للنقاش خلال مناظرة قادة الاحزاب في البرلمان السويدي، أمس، عندما ادعى رئيس الوزراء أولف كريسترشون أن هناك ما سماها “رومانسية إرهابية” داخل الديمقراطيين الاشتراكيين، وهو ما ردت عليه زعيمة الحزب الاشتراكي ماجدالينا أندرشون بقوة رافضة هذا الاتهام، مشيرة إلى أن عشرات من أفراد عائلة زوجة ابنه في غزة قد قتلوا في الحرب الأخيرة هناك قبل أيام مؤكدة أن الحاج لا يدعم حماس، واستنكرت هذا الاتهام من قبل كريسترشون بالقول: “إنه لا يليق برئيس الوزراء”.
وتعرض الحاج شخصياً والحزب الاشتراكي لحملة واسعة من قبل أحزاب اليمين بعد مشاركته في مؤتمر فلسطيني أوروبا قبل أشهر، بعد اتهامات وجهت لمنظمي المؤتمر بالارتباط بحماس.
وقام الاشتراكي بتجميد عضوية الحاج في لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان، بعد مشاركته في المؤتمر مخالفاً لقرار قيادة الحزب.
وبعد اندلاع أحداث العنف في غزة واسرائيل، تعرّض الحاج أخيراً لحملة هجوم جديدة طالت أيضاً حزبه.
Source: www.svt.se