الأوضاع الأمنية

جهاز استخباري سويدي: “عاصفة من التهديدات تواجهها السويد”

: 2/22/24, 1:45 PM
Updated: 2/22/24, 3:39 PM
جهاز الإشارة في وزارة الدفاع السويدية
Foto: Jessica Gow / TT
جهاز الإشارة في وزارة الدفاع السويدية Foto: Jessica Gow / TT

الكومبس – ستوكهولم: قال المدير العام لجهاز الإشارة Försvarets radioanstalt التابع لوزارة الدفاع السويدية، بيورن ليرفال، إن العام الماضي شهد “عاصفة من التهديدات للسويد من جهات مختلفة”، واصفاً التهديدات بـ”الأكثر خطورة من أي وقت مضى”.

ولفت في حديث لوكالة TT، إلى الزيادة الحادة في الطلبات التي تلقّاها جهازه من الحكومة، وجهاز الأمن (سابو) وقوات الدفاع وإدارة العمليات الوطنية للشرطة (نوا)، العام الماضي، لجمع معلومات عن التهديدات والمخاطر التي تتعامل معها.

وتعلق الأمر بالوضع الأمني ​​حول بحر البلطيق والمرتبط بالحرب الروسية الأوكرانية، وكذلك التهديد الإرهابي المتزايد، واستمرار حملات التضليل والتأثير الإلكترونية، والهجمات الإلكترونية ضد المصالح السويدية، إضافة إلى قضايا أخرى.

وقدم جهاز الإشارة، من بين أمور أخرى، تقارير عن تحركات القوات العسكرية، والعمليات الجوية إلى القوات المسلحة، كما قدم معلومات إلى (سابو) ساهمت في “القضاء على تهديدات خطيرة”، وفق ليرفال.

وارتفع الضغط على الجهاز كذلك للتعامل مع المهمة الأخرى الموكلة له، وهي العمل على تعزيز الأمن السيبراني في البلاد.

وارتفع عدد موظفي الجهاز بنسبة 25 بالمئة في سنوات قليلة، ووصل إلى ألف موظف حالياً، ويتوقع أن يرتفع بشكل أكبر في الفترة المقبلة.

كما ترتفع ميزانية الجهاز أيضاً، من 1.9 مليار كرون العام الماضي، إلى 3 مليارات تريد الحكومة تخصيصها له في عام 2026.

وتحدث ليرفال عن إجراءات صارمة، لضمان عدم توظيف الأشخاص “الخطأ” مع التهديد الاستخباراتي المتزايد، وذلك بعد الاشتباه بتسريب موظفة لمعلومات سرية قبل أشهر، ما تسبب بفصلها عن عملها.

يذكر أن جهاز الإشارة Försvarets radioanstalt (FRA) يخضع لوزارة الدفاع السويدية، وهو هيئة مدنية، مهمتها جمع المعلومات الاستخباراتية عبر رصد الاتصالات والإشارات، وتقديمها للجهات المعنية في الدولة.

كما تلعب FRA أيضاً دوراً مركزياً في الدفاع السيبراني السويدي وتوفر الدعم لأعمال مكافحة الإرهاب.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.