الكومبس – ستوكهولم: أعلن جهاز الامن السويدي (سابو) أنه يتابع عن قرب تطورات الأحداث بعد الهجوم الإرهابي في بروكسل، وفق ما قال المتحدث الصحفي باسم الجهاز آدم سمارا.
وقال سمارا “لا يزال الأمر في مراحله الأولى والتحقيق في أيدي الشرطة البلجيكية. لكننا نعمل باستمرار عن كثب مع الشركاء الدوليين”.
ولفت سمارا إلى أن مستوى التهديد الإرهابي في السويد تم رفعه من ثلاث إلى أربع نقاط على مقياس من خمس نقاط قبل أقل من شهرين خلال أزمة حرق المصحف.
وأضاف “لقد كان وضعاً خطيراً في ذلك الوقت وهو وضع خطير الآن. لقد شهدنا تطوراً بمرور الوقت حيث أصبحت السويد مركز اهتمام للتطرف الإسلامي العنيف”.
ورفعت السلطات البلجيكية متسوى التهديد الإرهابي إلى المستوى الأعلى في بروكسل بعد الهجوم. ودعا المركز الوطني للأزمات في بلجيكا إلى عقد اجتماع طارئ.
وكان سويديان قُتلا بإطلاق رصاص وسط بروكسل مساء اليوم.
وأصيب عدة أشخاص في الهجوم الذي وقع على بعد خمسة كيلومترات من ملعب كرة القدم الذي تلعب فيه السويد ضد بلجيكا في تصفيات بطولة الأمم الأوروبية بكرة القدم. وحثت السلطات البلجيكية الجمهور السويدي في المباراة على عدم مغادرة الملعب بعد إيقاف المباراة في منتصفها.
وذكرت تقارير إعلامية أن رجلاً فتح النار من بندقية آلية على الناس في ساحة في منطقة مولنبيك قبل أن يلوذ بالفرار.
وذكرت صحيفة أفتونبلادت أن القتيلين كانا يرتديان قميص المنتخب السويدي. وقالت الصحيفة إن مقطع فيديو من مكان الحادث يظهر الرجل وهو يصرخ “الله أكبر” أثناء إطلاق النار.
وانتشر شريط فيديو على منصة إكس أظهر رجلاً وهو يقول إنه ينتمي إلى تنظيم داعش الإرهابي ويعلن أنه قتل “3 أشخاص سويديين”، مدعياً أن ذلك “للانتقام للمسلمين”.
وما زال الجاني طليقاً حتى ساعة كتابة الخبر.
وكان عدد من مرتكبي الهجمات الإرهابية في باريس في نوفمبر 2015 خرجوا من منطقة مولنبيك في بروكسل. وكانت المجموعة نفسها أيضاً وراء هجمات في بروكسل بعد ستة أشهر.