الكومبس – ستوكهولم: كشف تقرير جهاز الأمن السويدي السنوي لعام 2014 Säpo استمرار ما يسمى بالتجسس على اللاجئين، وهو ما يجعل طالبي اللجوء يعيشون في قلق وخوف مستمر.
وقال رئيس وحدة التحليل في سيبو Wilhelm Unge إن اللاجئين يعيشون في بيئة غير مستقرة، وهم معرضون للخطر من قبل عملاء الاستخبارات الدولية.
وأوضح أونغي أن أجهزة الاستخبارات يرسلون عملائهم من خلال عملية تدفق اللاجئين، أو عن طريق إرسال ضباط مخابرات يعملون في سفارات بلادهم، أو في شركات الطيران الحكومية التابعة لكل دولة، حيث يقوم عميل الاستخبارات بتهديد وممارسة الضغوط على اللاجئين المعارضين الذين لاذوا بالفرار من أوطانهم.
وأشار إلى أن التجسس على اللاجئين يكون من أجل معرفة نوعية النشاطات التي ينخرط بها اللاجئ في السويد، والتأكد من صحة قيامه بأعمال مناهضة للنظام السياسي في بلده الأصلي.
وبين أونغي أن مشكلة التجسس على اللاجئين تم معالجتها العام الماضي، من خلال تشديد قانون التجسس على طالبي اللجوء، حيث تم تشديد العقوبات على عملاء المخابرات، وفرض غرامات مالية كبيرة عليهم، وسجنهم.
وقدم تقرير سيبو مثالاً حول وجود العديد من اللاجئين في السويد، ممن يملكون روابط وصلات مع أجهزة الاستخبارات السورية.