الكومبس – ستوكهولم: صرح جهاز المخابرات السويدية Säpo بأن روسيا تزيد من حدة تجسسها على السويد، وأن النشاط يجري عبر جمع غير قانوي لممعلومات استخباراتية.

الكومبس – ستوكهولم: صرح جهاز المخابرات السويدية Säpo بأن روسيا تزيد من حدة تجسسها على السويد، وأن النشاط يجري عبر جمع غير قانوي لممعلومات استخباراتية.

وقال Wilhelm Unge كبير المحللين في قسم مكافحة التجسس بالمخابرات السويدية لصحيفة "داغنس نيهيتر": "إنه مزيج بين النشاط الاستخباري، والتدريبات ضد السويد، وزيادة القدرة العسكرية الروسية التي تثير القلق".

وأشار Unge بشكل خاص إلى العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، وأن روسيا وجهت عملياتها الاستخباراتية ضد السويد، وشدد على أن التخطيط للحرب لا يعني أن حرباً موجهة ضد السويد، بل تهديداً على المدى الطويل.

وبحسب تقديرات جهاز المخابرات السويدية فإن ما يقارب 15 دولة تشارك في أنشطة استخباراتية في السويد، وأن أكثر الدول نشاطاً هي روسيا والصين وإيران، وأن قسماً كبيراً من هذه الأنشطة موجه ضد الشركات.

وبحسب الصحيفة فإن جزء كبير من عمل جهاز Säpo يشمل إخبار الشركات عن أنها تتعرض للتجسس.

وكشف جهاز Säpo أيضاً عن أن جزء كبير من النشاط الاستخباري في السويد يتوجه ضد اللاجئين، والمعارضين لمختلف الأنظمة في العالم.

يذكر أن السويد حكمت في خريف العام الماضي على رجل من رواندا، لجمعه معلومات حول معارضين روانديين في السويد.