الكومبس – ستوكهولم: ذكر جهاز شرطة الأمن في السويد ( سيبو ) المعروف بجهاز المخابرات، أن الحماية الشخصية التي يوفرها للأفراد المهمين والمهددين، والعمليات التي يقوم بها لمنع وقوع الجرائم الإرهابية أو الكشف عنها، تكلف ميزانته المزيد من الاموال.
وقال السكرتير الصحفي لشرطة الأمن فريدريك ميلدر لصحيفة “داغنس نيهتر”: قمنا بتعزيز عملنا في أثنين من المهام الرئيسية لدينا.
وأظهر إستطلاع، أجرى في عام 2013، ان سيبو خصصت 44 بالمائة من ميزانتها لنفقات الحماية الشخصية و 28 بالمائة في مكافحة الإرهاب، فيما كانت النسب بخصوص ذلك قبل خمسة أعوام، 36 بالمائة للحماية الشخصية و 25 بالمائة لمكافحة الإرهاب.
وبحسب تقديرات المراقبين تتجه الدولة السويدية حاليا الى زيادة التخصيصات المالية لجهاز المخابرات لتعزيز دوره في مجال مكافحة الإرهاب.