السويديون في غزة

جوزيف لبّد وسويديون عند معبر رفح.. وابنته: فرحٌ وقلق وحزن على من بقي

: 11/14/23, 11:25 AM
Updated: 11/14/23, 11:36 AM
معبر رفح بداية نوفمبر - أرشيفية (AP Photo/Hatem Ali)
معبر رفح بداية نوفمبر - أرشيفية (AP Photo/Hatem Ali)

الكومبس – خاص: وصل بعض المواطنين السويديين الذين سُمح بمغادرتهم قطاع غزة اليوم، إلى معبر رفح مع ساعات الصباح الباكر لإنجاز معاملاتهم ومغادرة القطاع نحو مصر.

وبين الخارجين من القطاع اليوم، المواطن السويدي من أصل فلسطيني جوزيف لبّد، الذي كانت الكومبس نشرت قصته سابقاً.

وتوجّه لبّد منذ أسابيع نحو منطقة رفح استعداداً لمغادرة القطاع، بعد الإعلان عن فتح المعبر الحدودي جزئياً لخروج حملة الجنسيات الأجنبية، ولكن انتظاره طال حتى صباح اليوم، حين عبر الجانب الفلسطيني من معبر رفح.

وقالت نسمة لبّد، ابنة جوزيف، للكومبس إن والدها ينتظر حالياً انتهاء المعاملات الرسمية من قبل الجانب المصري، والتي قد تتطلّب بعض الوقت.

ولكنها أشارت إلى أن والدها لم يتلقّ المعلومات من وزارة الخارجية السويدية حول موعد خروجه، غير أن الخارجية تواصلت معها، وأبلغت نسمة والدها بورود اسمه على لائحة المسموح بمغادرتهم اليوم.

وتصف نسمة لبّد شعورها مع قرب عودة والدها قائلة “المشاعر متضاربة. فرح يمتزج مع القلق الشديد، والحزن على من بقي هناك ولا يستطيع الخروج”.

وكانت الخارجية السويدية أكدت أنها ستحاول إبلاغ جميع السويديين الذين ترد أسماؤهم على القائمة، غير أنها لفتت إلى صعوبات تواجه الاتصالات مع العالقين في غزة.

وخرجت أمس الدفعة الأولى من السويديين العالقين في غزة، وبلغ عددهم 62 شخصاً، بينما ضمت قائمة المسموح بخروجهم اليوم 101 شخصاً من المواطنين السويديين أو حملة الإقامة السويدية.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.