جولة جديدة من المفاوضات بين موسكو وكييف.. أردوغان: الاتجاه إيجابي

: 3/29/22, 10:53 AM
Updated: 3/29/22, 10:53 AM
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال لقائه الوفدين المتفاوضين

 (Turkish Presidency via AP)  TT
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال لقائه الوفدين المتفاوضين (Turkish Presidency via AP) TT

أردوغان: المفاوضات قد تؤدي إلى لقاء بين زيلينسكي وبوتين

الكومبس – دولية: بدأت اليوم في العاصمة إسطنبول، جولة جديدة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا بعد ثلاث جولات سابقة عقدت في المنطقة الحدودية لبيلاروسيا، وأخرى عبر محادثات عن بعد.

وتوصف جولة المفاوضات الجديدة بـ”شديدة الصعوبة” وتستضيفها تركيا التي تحتفظ بعلاقات جيدة مع الطرفين، فيما دخل الغزو الروسي لأوكرانيا شهره الثاني.

والتقى الجانب التركي بكل وفد على حدة قبل بدء المحادثات. وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله في التوصل إلى وقف مبكر لإطلاق النار، معتبراً أن الأمور تسير في “اتجاه إيجابي”. وفق ما نقلت DW.

وقال أردوغان إن المحادثات قد تؤدي إلى اجتماع بين الرئيسين فولوديمير زيلينسكي وفلاديمير بوتين. وفق ما نقل SVT.

وتطالب كييف بانسحاب فوري للقوات الروسية وضمانات أمنية. بينما تطالب موسكو بحياد أوكرانيا بالتخلي عن حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاعتراف بالمناطق الانفصالية في شرق أوكرانيا كمناطق مستقلة والاعتراف بشبه جزيرة القرم المطلة على البحر الأسود التي ضمتها روسيا في 2014.

لا أضرار في المواد النووية

ميدانياً، وبعد القصف الذي طال مبنى منشأة الأبحاث النووية السبت في مدينة خاركيف حسبما أعلنت أوكرانيا، أوضح رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل ماريانو غروسي أن “الكمية الصغيرة من المواد النووية” في المنشأة “ظلت سليمة” رغم الأضرار التي لحقت بالمبنى.

وقال بيان غروسي إن أوكرانيا “أفادت بتضرر المبنى وعزله الحراري والقاعة التجريبية لكن مصدر النيوترون الذي يحتوي على مواد نووية تستخدم لتوليد النيوترونات للأبحاث وإنتاج النظائر لم يتأثر”. وذكر البيان أن المنشأة، التي يعد مخزونها الإشعاعي منخفضاً، استخدمت “للبحث والتطوير وإنتاج النظائر المشعة للتطبيقات الطبية والصناعية”.

وتعزز مثل هذه الأنباء المخاوف من حدوث كارثة نووية في بلد يضم كثيراً من المنشآت، أو أن تلجأ موسكو إلى سلاح نووي أو بيولوجي، خاصة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سبق أن وضع قوات بلاده النووية في حالة تأهب قصوى محذراً الدول الغربية من عواقب “لم تشهدها من قبل”.

غير أن تصريح بوتين تلته تصريحات أخرى أدلى بها مسؤولون روسي نفوا فيها أي خطط لموسكو باستخدام السلاح النووي في الحرب.

وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، في مقابلة مع هيئة الإذاعة العامة الأمريكية (بي بي إس) أمس الاثنين أن “لا أحد يفكر في استخدام أو حتى حول فكرة استخدام سلاح نووي”، مضيفاً أن “أي نتيجة للعملية بالطبع ليست سبباً لاستخدام سلاح نووي”، وأن ذلك سيتم فقط عندما يكون “هناك تهديد لوجود الدولة في بلدنا”.

وأضاف أن “وجود الدولة والعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا. لا علاقة لهما ببعضهما”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.