حادثة هزت رعاية الحوامل.. عادت من المستشفى بألفيدون وتوفيت بعد ساعات
مفتشية الصحة أصدرت قرارها بعد التحقيق في الواقعة
الكومبس – ستوكهولم: وجهت مقتشية الصحة والرعاية (Ivo) أمس اللوم لطبيب في ستوكهولم معتبرة أنه فشل في تقييم حالة مريضة حامل، ما أدى إلى وفاتها.
وتعود القصة إلى يناير 2019 حين تم نقل آنا سودربيري التي كانت حاملا في الأسبوع الـ31، إلى مستشفى سانت يوران وهي تعاني آلاماً شديدة في الصدر. وكان المستشفى يفتقر إلى قسم لرعاية التوليد فجرى إرسال المريضة إلى المنزل مع دواء ألفيدون رغم أن الفحوصات أظهرت وجود شريان متضخم. وفي الليلة نفسها، توفيت في منزلها نتيجة إصابتها بسكتة قلبية.
وبعد ثلاث سنوات من وفاة آنا، صدر أمس قرار المفتشية في قضية هزت الرعاية الصحية للحوامل في ستوكهولم. ونص القرار على أن الطبيب المرخص له الذي استقبل آنا سودربيري فشل في تقييمه، الأمر الذي أدى إلى وفاتها.
بينما لفت أقارب المرأة إلى أن المشكلة أكبر من ذلك وتبدأ مع موظفي الإسعاف الذين أحضروا آنا إلى مستشفى ليس فيه رعاية توليد.
وقال ريكارد المكفيست، زوج آنا “كنا قلقين، لكن عندما يقول الطبيب إن كل شيء على ما يرام، فإن على المرء أن يغادر المستشفى”.
ولم تر مفتشية الصحة والرعاية أي أوجه قصور في اختيار موظفي الإسعاف للمستشفى آنذاك، لكن وفاة آنا سودربيري كانت السبب في أن محافظة ستوكهولم أدخلت توجيهات جديدة تفرض نقل النساء الحوامل إلى مستشفيات الطوارئ التي يتوفر فيها جناح لرعاية التوليد.
ورفض مستشفى سانت يوران التعليق على الحادثة.
Source: www.svt.se