الكومبس – ستوكهولم: يبدأ العمل بالتوقيت الصيفي في السويد والاتحاد الأوروبي نهاية الأسبوع الحالي عند الساعة الثانية صباح يوم الأحد، حيث يتم تقديم الساعة 60 دقيقة لتصبح الساعة الثالثة. أي كما اعتاد الكثيرون القول “سنخسر ساعة نوم”. وعادة ما يكون الأمر مزعجاً لكثيرين من الناس حيث يجعلهم يشعرون بعدم الارتياح مدة أيام. فما هو تأثير تغيير الوقت على الصحة؟ يترك تغيير الوقت أثراً ملحوظاً على أجسامنا، فوفقاً لاستطلاع للرأي أجرته شركة التأمين الصحي الألمانية DAK العام 2019، كان حوالي 29 بالمئة من ألف شخص شملهم الاستطلاع يعانون من مشاكل صحية بعد تغيير الساعة. بل إن النسبة بين النساء وصلت إلى 35 بالمئة. وغالباً ما تكون الأعراض مثل تلك الاضطرابات التي تصاحب الرحلات الجوية الطويلة بين مناطق زمنية مختلفة، حسب ما جاء في موقع “إينفراكن” الألماني. تغيير الوقت يفسد الإيقاع الحيوي للجسم، فيحتاج بضعة أيام لكي يستقر التوازن الهرموني لهرمون التعب الميلاتونين وكذلك هرمونات التوتر والكورتيزول والأدرينالين. لذلك، يشكو كثيرون خلال فترة التغيير (من 8 إلى 14 يوماً بعد تغيير الوقت) من أعراض مختلفة ناجمة عن قلة النوم، كما يشرح الطبيب الباطني غيرارد هيرالد في التقرير الذي نشره موقع “وومن هيلث” الألماني. وقال رئيس قسم علم الأحياء الزمني في مستشفى شاريتيه ببرلين، آخيم كرامر، في مقابلة مع موقع “فوكوس” الألماني “إن تغيير الساعة يفسد ساعتنا الداخلية”. فالساعة الداخلية تتحكم في عمليات التمثيل الغذائي وإزالة السموم إضافة إلى دورة النوم والاستيقاظ. وأضاف كرامر “لتعويض فارق زمني قدره ساعة واحدة ناتج عن رحلة ما، على سبيل المثال، يحتاج الجسم في العادة حوالي يوم واحد”. من ناحية أخرى، فإن الأشخاص الذين يجدون صعوبة في النهوض من الفراش في الصباح، سيعانون من اضطراب تغيير الوقت يمكن أن تصل مدته من أسبوع أو أسبوعين. ينشر بالتعاون بين مؤسسة الكومبس الإعلامية وDW
حان أوان التوقيت الصيفي.. تأثير ملحوظ على الصحة
Published: 3/24/23, 7:51 AM
Updated: 3/24/23, 3:12 PM