الكومبس – ستوكهولم: اختار معهد الأبحاث التجارية هدية الميلاد لهذا العام في السويد، وتمثلت في “ألعاب الطاولة” مثل الشطرنج والمونوبولي وغيرها من الألعاب.
ويختار المعهد كل سنة، منذ 36 عاماً، هدية عيد الميلاد بناء على ثلاثة معايير يجب أن تستوفي الهدية واحدة منها على الأقل وهي: أن تكون جديدة، وأن تلقى اهتماماً كبيراً، وتحقق مبيعات عالية.
ويبدو أن الاضطرابات والحروب في العالم والأزمة الاقتصادية دفعت المعهد إلى اختيار ما يجمع الأحبة للعب معاً.
وقالت الرئيسة التنفيذية لمعهد الأبحاث التجارية إيما هيرنيل في بيان صحفي “في عالم يتسم بالحرب والعنف والصعوبات الاقتصادية، تصبح ألعاب الطاولة فرصة للانفصال عن العالم الخارجي لفترة من الوقت وقضاء الوقت مع الأحبة”.
وأضافت “ألعاب الطاولة هي هدية عيد الميلاد الكلاسيكية التي يتم الآن إعادة اكتشافها من قبل الأجيال الجديدة”.
ووفقاً للمعهد زاد الاهتمام بألعاب الطاولة مؤخراً، وساهمت المسلسلات التلفزيونية مثل “مناورة الملكة” في ذلك.
وقالت هيرنيل “لا تزال الكلاسيكيات القديمة تحظى بشعبية بينما تتطور منتجات الألعاب، فهي مادية ورقمية على حد سواء وتمزج عناصر من الألعاب الكلاسيكية والألعاب الرقمية. وتسهم التكنولوجيا الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي في التطوير المستمر للمنتجات”.
وفي العام الماضي، فازت الملابس المحبوكة يدوياً بلقب هدية الميلاد، لأنها مثلت الدفء في وقت مضطرب وجذبت الانتباه إلى الاتجاه الحرفي المتزايد بين الشعب السويدي.