الكومبس – أخبار السويد: قالت وزيرة المالية ، إليزابيث سفانتيسون إن السويد تعيش حالياً “شتاءً اقتصاديًا” طويلًا، مشيرة إلى ارتفاع التضخم بشكل واسع النطاق، لأسباب ليس أقلها التطورات في أسعار الخدمات.
وتحذر من انتكاسات جديدة واصفة الوضع بأنه غير مؤكد للغاية.
وأضافت سفانتيسون وهي تلخص الوضع الاقتصادي في مؤتمر صحفي: “لا نزال في شتاء اقتصادي”.
ووفقا للوزيرة، فإن العديد من الأسر والشركات تعاني من ارتفاع أسعار الفائدة، وبدأت البطالة في الارتفاع وما زال التضخم مرتفعا للغاية.
“هناك قدر كبير من عدم اليقين”
ومع ذلك، فإن هذا التطور يتماشى مع ما توقعته الحكومة عندما تم تقديم ميزانية الخريف في سبتمبر، ولا توجد تدابير دعم خاصة في الوقت الحاضر.
لكن هناك قدرا كبيرا من عدم اليقين”، كما تقول.
وتحذر من موجات جديدة من التضخم بسبب أسعار الطاقة العالمية في أعقاب الصراع بين إسرائيل وحماس، وأن الطلب العالمي قد يفقد زخمه إذا لم تحقق دول مثل الصين وألمانيا النمو كما هو متوقع.
وتابعت سفانتيسون: “إن هذا ينطوي على خطر تدهور سوق العمل بشكل أكبر وحدوث ركود أعمق إلى حد ما”.
وتضيف أنه إذا ساءت الأمور، فسوف تتطلب المزيد من السياسة المالية.
وتصف الميزانية الموضوعة بأنها تتكيف مع الوضع الحالي من الركود والتضخم.
وقالت: “إذا تفاقمت الأمور أكثر، مع حدوث ركود كبير، على سبيل المثال، فهناك مجال للمناورة لأننا وضعنا ميزانية محايدة”.
لا تغييرات على التوقعات
ولا تجري وزارة المالية أي تغييرات على توقعاتها من موازنة الخريف. ولن يحدث ذلك حتى ديسمبر، وفقًا لسفانتيسون.
لكنها تشدد على أن الاقتصاد السويدي أكثر حساسية لأسعار الفائدة من الاقتصادات الأخرى، لأسباب ليس أقلها أن العديد من الأسر لديها قروض عقارية كبيرة بفترات ثابتة قصيرة.
لكن الأمر لا يتعلق فقط بالرهون العقارية، وفقا لسفانتيسون.
وقالت: “لقد تزايدت القروض غير المضمونة لبعض الوقت. وهنا، أسعار الفائدة أعلى أيضا. وهذا يعني أن الأسر السويدية أكثر حساسية لأسعار الفائدة”.
وقد بدأ الوضع القاسي أيضًا في إحداث انطباع على شكل تباطؤ في سوق العمل – على الرغم من أنها لا تعتقد أن هذا تحول جذري حتى الآن.
وتقول: “لكن هذا شيء يؤثر على العديد من الأشخاص ذوي الهوامش المالية الصغيرة”.
Source: app.tt.se