الكومبس – أخبار السويد: أدى شهر نوفمبر الدافئ، بشكل غير عادي، هذا العام، إلى التخفيف من برودة بحر البلطيق، حيث باتت درجة حرارة مياهه، أعلى وأكثر دفئًا بدرجتين من المعتاد، وفقًا لتقرير SVT Nyheter Öst.
وقالت لينا فيكتورسون، عالمة المحيطات في مركز الأرصاد الجوية SMHI ، “في سبتمبر وأكتوبر ، كان لدينا المزيد من ارتفاع درجات الحرارة في مياه بحر البلطيق… لم نشعر بالبرد الشديد منذ ذلك الحين”.
وفي خمس من محطات قياس درجات الحرارة التابعة لمركز الأرصاد SMHI في بحر البلطيق، والمنتشرة من كارلسكرونا في الجنوب إلى أوميو في الشمال، تم في نوفمبر من هذا العام، تسجيل أعلى درجات حرارة لسطح المياه لذات الشهر، منذ بدء قياس الحرارة من قبل مركز الأرصاد، قبل سنوات عديدة.
كما تم في ذات الشهر أيضاً، تسجيل العديد من الأرقام القياسية لارتفاع درجات الحرارة في عدد من المناطق السويدية، حيث اعتبر شهر نوفمبر عام 2020 الأكثر دفئاً بين نفس الشهر لسنوات عديدة مضت.
كما كان الشتاء الماضي دافئًا، بشكل غير عادي أيضًا، وقد أثرت درجات الحرارة المرتفعة على النظام البيئي لبحر البلطيق وسببت مشاكل التخثث ونقص الأكسجين. وقالت فيتكرسون، “إن مثل هذه العمليات تسير بشكل أسرع إذا كان الجو حارًا في الماء…لقد كان الخريف دافئاً بشكل غير عادي، وهذا يعني أن بحر البلطيق لم يبرد بالسرعة العادية”.