حرق المصحف: إدانات وانتقادات عربية واسعة للسويد

: 1/22/23, 7:25 AM
Updated: 1/22/23, 12:36 PM
Fredrik Sandberg/TT
Fredrik Sandberg/TT

الكومبس – أخبار السويد: أدانت العديد من الدول العربية والإسلامية، التظاهرة التي قام بها المتطرف اليميني راسموس بالودان يوم أمس، والتي تضمنت احراق المصحف الكريم أمام السفارة التركية في ستوكهولم.

كما استنكرت سماح السلطات السويدية لبالودان بالقيام بمثل هذا التصرف المسيء للمسلمين.

وقد أكدت وزارة الخارجية السعودية في بيان “موقف المملكة الثابت الداعي إلى أهمية نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش ونبذ الكراهية والتطرف”.

وأعربت عن إدانتها واستنكارها سماح السلطات السويدية لأحد المتطرفين بإحراق نسخة من المصحف الشريف.

من جهتها، أعربت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، مساء اليوم السبت، عن “إدانتها الشديدة لقيام أحد المتطرفين بإحراق نسخة من القرآن الكريم في العاصمة السويدية ستوكهولم”، ووصفته بـ”تصرف مشين يستفز مشاعر مئات الملايين من المسلمين في كافة أنحاء العالم”.

وحذرت مصر من مخاطر انتشار هذه الأعمال “التي تسيء إلى الأديان وتؤجج خطاب الكراهية والعنف”، داعيةً إلى “إعلاء قيم التسامح والتعايش السلمي، ومنع الإساءة لجميع الآديان ومقدساتها من خلال مثل تلك الممارسات المتطرفة التي تتنافى مع قيم احترام الآخر وحرية المعتقد وحقوق الإنسان وحرياته الأساسية.

كما عبرت وزارة الخارجية الليبية عن استهجانها لهذا التصرف ورفضها موقف السلطات السويدية بإعطاء الإذن لزعيم حزب يميني متشدد بحرق تسخة من المصحف.

وصدرت تنديدات مماثلة من دول عربية أخرى مثل الاردن والإمارات والكويت.

كما قالت وزارة الخارجية التركية في بيان: “نندد بأشد العبارات بهذا الهجوم الدنيء على كتابنا المقدس… السماح بهذا العمل المعادي للإسلام، والذي يستهدف المسلمين ويهين قيمنا المقدسة تحت غطاء حرية التعبير، أمر غير مقبول على الإطلاق”.

وحثت وزارة الخارجية التركية السويد على اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الجناة ودعت جميع الدول إلى اتخاذ خطوات ملموسة ضد معاداة الإسلام.

وصدرت إدانات مماثلة من مجلس الافتاء السويدي والذي دعا المسلمين في السويد إلى ضرورة الحفاظ على النسيج الاجتماعي ومتانة الجبهة الداخلية مطالباً الحكومة السويدية بأن لا تسمح بمثل هذه التصرفات.

وأعرب كل من المجلس العالمي للمجتمعات الإسلامية ورابطة العمل الإسلامي عن إدانتهما لحرق نسخ من المصحف في السويد ودعيا إلى نبذ خطاب الكراهية والعنف.

وأحرق راسموس بالودان، زعيم حزب هارد لاين اليميني المتطرف الدنماركي، نسخة من المصحف. ونظم بالودان، الذي يحمل الجنسية السويدية أيضًا، عددًا من المظاهرات من قبل، أحرق خلالها نسخًا من المصحف. وأدت حينها إلى ردود فعل واسعة، بعضها اتسم بالعنف داخل السويد..

وجاء في التصريح الذي حصل عليه من الشرطة أن احتجاجه مناهض للإسلام وما سماه “محاولة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للتأثير على حرية التعبير في السويد”.

وخرج احتجاج منفصل في ستوكهولم لدعم الأكراد وضد محاولة السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، كما نظمت مجموعة من المتظاهرين المؤيدين لتركيا مسيرة أمام السفارة التركية. وكانت الأحداث الثلاثة بتصاريح من الشرطة. وقالت الشرطة إن الوضع كان هادئًا خلال المظاهرات الثلاث

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.