الكومبس – ستوكهولم: مع بقاء أسبوعين على الانتخابات، قدم حزب البيئة العديد من مقترحات البنية التحتية لتسهيل النقل العام وقيادة السيارات.
واقترح الحزب تقديم دعم استئجار سيارة كهربائية بقيمة 1500 كرون شهرياً للأسر التي لا تستطيع الحصول على قرض لشراء سيارة كهربائية. وذلك للأشخاص الذين يكسبون ما يصل إلى متوسط الدخل في السويد، أي حوالي 340 ألف كرون في السنة، وبعد ذلك يتم تخفيض المبلغ.
التخفيضات في أسعار الوقود التي أعلنتها الأحزاب السبعة الأخرى، تذهب إلى الأسر ذات الدخل المرتفع. وقالت المتحدثة باسم حزب البيئة مارتا ستينيفي، إن الأسر ذات الدخل المنخفض ستترك في مأزق. نريد أن نأخذ المال ونضعه بدلاً من ذلك على أولئك الذين ليس لديهم خيارات.
كما يقترح الحزب مكافأة إلغاء قدرها 20 ألف كرون لمن تخلوا عن سيارتهم القديمة. وبحسب الحزب، يوجد حالياً 1.2 مليون سيارة عمرها 15 عاماً أو أكثر. هذا الدعم موجه أيضاً إلى الأسر ذات الدخل المنخفض حتى لا يضطروا إلى شراء سيارة أخرى تعمل بالوقود الأحفوري.
ويمكن استخدام المكافأة لشراء سيارة كهربائية جديدة أو مستعملة، ولكن أيضًا لتذاكر وسائل النقل العام، أو دراجة كهربائية، وفقاً لستينيفي.
وقال المتحدث باسم الحزب بير بولوند “نحن نريد أن يكون من الممكن لجميع الناس، بغض النظر عن دخلهم، أن يكونوا قادرين على نقل أنفسهم بطريقة مستدامة”.
وأضاف “نحن قلقون من أن يتجه الأشخاص الذين ليس لديهم دخل مرتفع بما يكفي لشراء سيارة كهربائية، وينتهي بهم الأمر بسيارة قديمة تعمل بالبنزين أو الديزل. نحن نستهدف أولئك الذين لديهم هوامش اقتصادية أقل في المجتمع. نعتقد أن هذه مسألة عادلة”.
وقالت ستينيفي “ما يدفع التضخم في المقام الأول هو ارتفاع أسعار الطاقة. كلما تمكنا من الانتقال بسرعة بعيداً عن الوقود الأحفوري، زادت قدرتنا على تخفيف الضغط على الاقتصاد”.
كما أعلن حزب البيئة، أنهم يريدون استثمار 200 مليار كرون، في خطة البنية التحتية الوطنية لتوسيع وصيانة السكك الحديدية في البلاد.
في الوقت نفسه، يريد الحزب زيادة إطار عمل ما يسمى بالاتفاقيات البيئية الحضرية التي تدعم البلديات في توسيع وسائل النقل العام. تبلغ الاتفاقيات البيئية للمدن حالياً ملياراً سنوياًُ حتى عام 2027 ، ويريد الحزب زيادة هذا الرقم إلى ثلاثة مليارات سنويًا حتى عام 2030.