الكومبس – وكالات: دافع حزب البيئة السويدي في أسبوع الميدالن السياسي عن سياسته تجاه الهجرة والمهاجرين، تزامنا مع الإنتقادات التي وجهها حزب سفاريا ديموكراتنا لقانوني حق الرعاية الصحية والتعليم للأطفال الذين لا يحملون الأوراق الرسمية الذين دخلا حيز التنفيذ اليوم.
وكان حزب البيئة قدم نفسه كأكثر الأحزاب السويدية إنفتاحاً على سياسة الهجرة، حيث أشار المتحدث عن الحزب غوستاف فريدولين في حديثه على ان حزبه بذل الكثير من الجهود وعمل طويلاً من أجل توفير حق الرعاية الصحية وحق التعليم للأطفال الذين ليس لوالديهم حق الإقامة في السويد.
وإعتبر فريدولين دخول القانونين حيز التنفيذ، أهم خطوتين إتخذتا.
ويبدو ان حديث حزب البيئة لم يلق الترحيب من قبل سفاريا ديموكراتنا المعادي للهجرة والمهاجرين، والذي يسعى الى ان يحتل المرتبة الثالثة بين الأحزاب الأكثر شعبية في السويد، منافساً بذلك حزب البيئة. معتبراً ان القانونين أضافا شرعية على الأشخاص المقيمين بشكل غير قانوني في البلد.