حزب البيئة يفكر بمغادرة الحكومة لهذه الأسباب

: 11/24/21, 12:37 PM
Updated: 11/24/21, 12:37 PM
هل يغادر حزب البيئة الحكومة في حال فشلت في تمرير ميزانيتها؟

Foto: Erik Simander / TT
هل يغادر حزب البيئة الحكومة في حال فشلت في تمرير ميزانيتها؟ Foto: Erik Simander / TT

كريسترشون: حكومة ضعيفة بشكل غير مسبوق

تخفيض ضريبة البنزين حال فازت ميزانية المعارضة

الكومبس – ستوكهولم: سيدرس حزب البيئة إمكانية مغادرة الحكومة في حال فشلها في تمرير ميزانيتها في البرلمان اليوم، وهو أمر مرجح بعد أن أعلن حزب الوسط صباح اليوم أنه لن يصوت لصالح مشروع ميزانية الحكومة. وقال رئيس حزب البيئة بير بولوند لـTT “يجب أن نكون قادرين على النظر في أعين ناخبينا”.

وكانت رئيسة وزراء المنتخبة ماغدالينا أندرشون أعلنت أنها تستطيع أن تحكم السويد حتى لو فازت ميزانية المعارضة اليمينية بغالبية الأصوات في البرلمان اليوم.

في حين لا يبدو موقف حزب البيئة، الشريك في الحكومة، أكيداً في ذلك. وقال بولوند إن الحزب سينظر فيما إذا كان يستطيع أن يستمر في الحكومة في حال فازت ميزانية المعارضة.

وأضاف أن الأمر “يتعلق بالظروف التي تمكننا من حكم البلاد بالطريقة التي نريدها، من خلال استثمارات مناخية تقلل من الانبعاثات الضارة”.

وتشمل خيارات ميزانية المعارضة خفض ضريبة البنزين.

وعندما سئلت رئيسة حزب البيئة ميرتا ستينيفي عما إذا كان الحزب قد يغادر الحكومة، لم تعط إجابة واضحة وقالت “علينا أن ندرس موقفنا في حال لم تمر ميزانيتنا. وسنفكر خلال النهار في ما يعنيه قرار حزب الوسط بشأن الميزانية”.

تخفيض ضريبة البنزين

وكانت رئيسة حزب الوسط آني لوف أعلنت أن حزبها لن يصوت لصالح مشروع ميزانية الحكومة. وبالتالي فإن ميزانية المعارضة اليمينية التي أعدت بالاتفاق بين المحافظين والمسيحيين الديمقراطيين وديمقراطيي السويد أقرب للفوز.

وقالت ستينيفي “يريدون تخفيض ضريبة البنزين بما يزيد الانبعاثات بنسبة 3 بالمئة، في وقت أكدت قمة غلاسكو للمناخ الحاجة إلى خفض الانبعاثات بشكل حاد، والحد من استخدام الوقود الأحفوري الآن”.

وأضافت “إن السويد تخاطر بأن تكون لديها ميزانية تخفض ضريبة البنزين وتزيد الانبعاثات في قطاع النقل. لذلك علينا التفكير في ذلك ملياً”.

وتسعى الأحزاب اليمينية إلى تمرير ميزانيتها بدل ميزانية الحكومة، ومع ذلك كان موقف حزب الوسط مفاجئاً لها.

وعن إمكانية بقاء الحكومة في إدارة أمور البلاد رغم عدم التصويت لميزانيتها، قال رئيس حزب المحافظين أولف كريسترشون “أي حكومة أخرى ما كانت لترضى بذلك، لكن هذه الحكومة فعلت الشيء نفسه من قبل، فهي تريد أن تحكم بأي ثمن. إنها سياسة يائسة”.

وعبّر كريسترشون عن اعتقاده بأنه من الجيد للسويد أن تفوز ميزانية المعارضة اليمينية، مضيفاً “لكن هذا يقول أيضاً إن الحكومة لا تستطيع للمرة الثالثة تمرير ميزانيتها في البرلمان السويدي. إنها حكومة ضعيفة تاريخياً. وعلى المدى الطويل، لا يمكن أن تدير هذه الحكومة السويد”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.