الكومبس – فيسبي: تحدثت الناطقة باسم حزب البيئة المعارض، مساء أمس، عن أهداف حزبها وحملته الانتخابية، أمام ما يقارب 4000 شخص، وذلك في رابع أيام أسبوع Almedalen السياسي.

الكومبس – فيسبي: تحدثت الناطقة باسم حزب البيئة المعارض، مساء أمس، عن أهداف حزبها وحملته الانتخابية، أمام ما يقارب 4000 شخص، وذلك في رابع أيام أسبوع Almedalen السياسي.

وركّزت الناطقة باسم الحزب Åsa Romson على موضوعي المساواة، وسياسة المناخ.

وكان حزب البيئة قد أطلق الشهر الماضي، قضاياه الأربع الرئيسية لحملته الانتخابية وهي: المناخ، وفرص العمل، والمدارس والمساواة.

وحول موضوع المساواة قالت رومسون: "إن الوقت للبدء بتقييم الصغار والفتيات على قدر المساواة مع الرجال البالغين. قد يسميها البعض تطرف، لكننا نسميها ديمقراطية".

وتحدثت Åsa Romson من المنصة القريبة من بحر البلطيق، مشيرة إلى أن المظاهر قد تخدع، لأنه أكثر البحار موتاً، عارضة اقتراحات لإيقاف التسميد المفرط، قائلة: "إن التحول إلى الزراعة العضوية توقف، بالرغم من الطلب الكبير وغير المسبوق على هذه المنتجات".

انتاج عضوي 100%

من جهته قال الناطق الثاني باسم حزب البيئة Gustav Fridolin إن حزبه سيساعد المزارعين السويديين في نصف مهمتهم، حتى يصبح الانتاج في حوض بحر البلطيق عضوياً 100% بحلول العام 2030. مؤكداً أن حزبه سيضمن حصول المدارس السويدية ومساكن كبار السن على طعام جيد ولا يؤدي إلى تسمم بحر البلطيق.

وتعتبر الزراعة أكبر مصدر لانبعاثات الفوسفور وغاز النيتروجين للبحار والمحيطات، لذلك اقترح حزب البيئة مع بداية العام 2015 استثمار مبلغ 200 مليون كرون إضافي سنوياً إلى برنامج تنمية الأرياف السنوي، كما سيتم تخصيص الأموال للمزارعين الراغبين في تحويل زراعتهم إلى عضوية.

وفي نفس السياق، لم تبدي وزيرة البيئة عن حزب الوسط Lena Ek إعجابها بمقترح حزب البيئة، قائلة بإن تخفيض الانبعاثات جارٍ والأموال جاهزة للاستخدام في برنامج تنمية الأرياف، كما أنها تعتقد أن الحزب يتلاعب، ويخلق صراعات، ويقترب إلى اشتراكية الدولة.

"أتمنى منك أن تواجهني وتواجه حزب البيئة طالما ترى نفسك بطلاً"

وفي كلمتها أيضاً، انتقدت Åsa Romson رئيس الوزراء ورئيس حزب المحافظين Fredrik Reinfeldt، حيث تأملت بأنه سيهتم بقضايا المناخ مجدداً، كما كان يفعل عندما ترأست السويد الاتحاد الأوروبي عام 2009، وفي قمة المناخ التي انعقدت في كوبنهاغن.

وأظهرت رومسون سترة خضراء كالتي اعتاد راينفيلدت ارتدائها حينئذ، وتركتها عند المنصة، مع تحدّ له، قائلة: "أتمنى أنك ستلتقطها غداً، عندما يحين دورك وتقف هنا، وأتمنى منك أن تواجهني وتواجه حزب البيئة في مباراة حول سياسة المناخ، طالما ترى نفسك بطلاً".

جدير بالذكر أن كلمة اليوم الخميس مخصصة لحزب المحافظين، عند الساعة السابعة مساءً، يليه غداً في نفس التوقيت حزب اليسار، والسبت حزب الشعب، وختاماً يوم الأحد مع حزب الوسط.

ترجمة وتحرير: نادر عازر

nader@alkompis.com