حزب البيئة يهدد بمغادرة الحكومة معترضاً على سياسة الهجرة الجديدة

: 6/29/20, 10:21 AM
Updated: 6/29/20, 10:22 AM
Foto: Stina Stjernkvist / TT
Foto: Stina Stjernkvist / TT

الكومبس – ستوكهولم: هدد حزب البيئة بمغادرة الحكومة حال إصرار حزب الاشتراكيين الديمقراطيين على مقترحات سياسة الهجرة المستقبلية.

وقالت الناطقة باسم الحزب إيزابيلا لوفين لراديو السويد اليوم “من غير المقبول تحديد سقف لحجم استقبال اللاجئين”.

وكان الاشتراكيون قدموا الخميس اقتراحهم بشأن السياسة الجديدة للهجرة، وتتضمن تحديد سقف لعدد اللاجئين الذين تستقبلهم السويد سنوياً.

ويتعرض حزب البيئة لضغوط شديدة من أجل سياسة الهجرة، لكن إيزابيلا لوفين لم تفقد الأمل في اتفاق داخل الحكومة ينسجم مع سياسة حزبها. وفق ما قال SVT اليوم.

وقالت لوفين لراديو السويد “نحن حزب حكومي، ولكي تصبح هذه السياسة حقيقة، يحتاج كلا الطرفين إلى الموافقة”.

ورداً على سؤال عما إن كان حزبها سيترك الحكومة حال مضيها في المقترحات، قالت لوفين “بالطبع، لا يمكننا البقاء في حكومة تتخذ أطرافها قرارات مختلفة”.

خلال عطلة نهاية الأسبوع، أفادت تقارير بأن حزب البيئة عقد اجتماعات أزمة، نتيجة الخلافات في الحكومة بشأن سياسة الهجرة المستقبلية للسويد.

ووصلت المناقشات في لجنة الهجرة بالبرلمان إلى المراحل النهائية. وقالت أنباء إن الاشتراكيين الديمقراطيين كانوا في مفاوضات مع الأحزاب البرجوازية دون شريكهم في الحكومة حزب البيئة.

وأحد الأسئلة المهمة المختلف عليها في سياسة الهجرة هو ما إذا كانت السويد ستحدد عدداً أو تضع معياراً لاستقبال اللاجئين.

كما تختلف أحزاب البرلمان على فرض شرط القدرة على إعالة الأسرة للموافقة على طلبات لم الشمل. واعتبر حزب البيئة أنه من غير الممكن قبول تسوية تنطوي على شرط الإعالة منذ اليوم الأول.

وقالت لوفين للتلفزيون السويدي “نحن طرف بناء في المناقشات. ونأمل أن نتوصل إلى اتفاق”.

ووفقًا لمصادر SVT ، ترتفع أصوات داخل الحزب لإنهاء التعاون مع الحكومة إذا لم يحصل الحزب على ما يريد.

وقالت لوفين “أعتقد بأن قضية الحكومة ليست هي المهمة. المهم كيف نحل وضع عالم فيه 80 مليون لاجئ. إذا كانت دولة مثل السويد تتفاوض سياسياً حول عدد الأشخاص الذين يمكنهم اللجوء إلى بلادنا، فإن جميع البلدان الأخرى ستفعل ذلك أيضاً”.

وأضافت “المبدأ الآخر المهم هو أن القرارات التي تتخذها الحكومة يجب أن يقف وراءها الحزبان. هذا مبدأ بالنسبة لنا”.

وتابعت “لن نشارك في سياسة تحرم الأطفال من والديهم ولا تقدم الدعم لأولئك الذين ليس لديهم مكان يلجؤون إليه”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.