الكومبس – ستوكهولم: أطلق حزب المحافظين مع كل من المحافظين المنفتحين وشبيبة المحافظين ونساء المحافظين حملة للسماح بتأجير الأرحام الإيثاري. وقال رئيس منظمة المحافظين المنفتحة كيم نيلسون “ستوكهولم برايد الأسبوع المقبل وهذه قضية مهمة لمجتمع المثليين LGBTQ”.
منذ عام 2019، أصبح المحافظون الوحيدين اللذين يطالبون بتقنين تأجير الأرحام. ووفقاً للحزب، فإن تأجير الأرحام سيؤدي إلى “تكوين أسري متساوٍ”.
وكتب الحزب على موقعه الإلكتروني لدعم الحملة “تماماً كما هو الحال مع عمليات التبني، يجب أن يسبقها تقييم دقيق لمدى ملاءمتها. ويريد المحافظون مراجعة التشريع لخلق حالة أكثر أماناً من الناحية القانونية لأولئك الذين يختارون إنجاب الأطفال من خلال تأجير الأرحام في الخارج”.
وقال كيم نيلسون “إذا سمح بتأجير الأرحام الإيثاري، فسوف يتحول عدد أقل من الناس إلى خارج البلاد. وإذا كانت هناك نساء يمكنهن تخيل إجراء أمومة بديلة، فإننا نعتقد أنه من الممكن أن يكون ذلك ممكناً في السويد”.
وتعتقد المنظمة الجامعة للحركة النسائية في السويد، أن الاقتراح سيكون مخالفاً للاتفاقيات الحالية المتعلقة بحقوق المرأة والطفل. حيث قالت الأمينة العامة للمنظمة كلارا بيرغلوند “أعتقد أنه من المدهش أن تتمكن من الخروج بمثل هذه الحملة عندما ترى كيف يتم استغلال النساء والأطفال في هذه الصناعة. وعندما يتعلق الأمر بتكوين أسرة متساوية، لا نرى كيف يمكن أن تكون المرأة متساوية كأداة لشخص آخر لتأسيس أسرة. إن أجساد النساء يجب أن تكون للنساء أنفسهن”.
Source: www.dn.se