حزب الوسط مستعدون للذهاب في انتخابات مبكرة

: 10/17/20, 9:59 AM
Updated: 10/17/20, 9:59 AM
Foto: Pontus Lundahl / TT
Foto: Pontus Lundahl / TT

الكومبس – ستوكهولم: أكد حزب الوسط، أنه مستعد للذهاب إلى انتخابات مبكرة، بهدف إظهار أن الأحزاب المتطرفة لا تستطيع تحمل المسؤولية، وفقاً لما قاله المتحدث باسم سياسة سوق العمل في الحزب، مارتن أودال.

يأتي هذا بعد أن هدد الزعيم حزب اليسار، جوناس سيوستيد، مرة أخرى، بتصويت لسحب الثقة من رئيس الوزراء ستيفان لوفين، في البرلمان السويدي، بعد فشل مفاوضات نقابات العمال وأرباب العمل مرة ثانية أمس الجمعة.

وقال أودال، “إذا استخدم المتطرفون هذه القضية لإثارة الفوضى وإجراء انتخابات فرعية، فنحن مستعدون للذهاب إلى انتخابات فرعية لإظهار أن الأحزاب المتطرفة لا يمكنها تحمل المسؤولية”.

وأكد أن حزبه يأسف لفشل المفاوضات، باعتبار أنه كان أمام الطرفين فرصة تاريخية.

وكان أعلن اتحاد نقابات العمال LO بعد ظهر يوم الجمعة رفضه لاتفاقية LAS مع اتحاد الشركات السويدية.

وقال يوناس خوستيدت زعيم حزب اليسار، “من المؤسف أن الأطراف لم تتفق، ولكن في نفس الوقت لم يكن مستغرباً” وأشار إلى أنه بانتظار إجابات من رئيس الحكومة ستيفان لوفين بهذا الخصوص.

وعقب فشل المفاوضات النقابية صرح لوفين في تعليق مكتوب، أن الحكومة تريد أن ترى توازنًا بين الطرفين، وأن أي تعديل يجب أن يحظى بالدعم من جميع أطراف سوق العمل.

من جهتها أعربت زعيمة الحزب الليبرالي نيامكو سابوني عن أسفها لفشل المفاوضات.

وكتبت في تعليق لوكالة TT: “حتى لو لم يتفق الطرفان، سيتم تحديث قانون العمل الآن ، لأن هناك أغلبية واسعة في البرلمان السويدي”.

وفشلت جولة المفاوضات الثانية بين النقابات والشركات السويدية في التوصل لاتفاق جديد حول سوق العمل السويدية. وأعلن اتحاد نقابات العمال LO رفضه مسودة جديدة للاتفاق. وفق ما نقل SVT.

وقالت رئيسة اتحاد النقابات سوزانا غيدونسون، في مؤتمر صحفي تلا ختام جولة المفاوضات “قرر مجلس إدارة LO بالإجماع رفض الاقتراح، لكننا بذلنا قصارى جهدنا للتوصل إلى اتفاق”.

وبهذا الإعلان فإن الأطراف لم تتوصل إلى اتفاق جديد من شأنه تنظيم قواعد العمل وحماية العمال على غرار الاتفاقية التي وقعتها في العام 1938 من القرن الماضي.

وذكرت غيدونسون أن نقابات LO ستنقل نقاط الخلاف الآن إلى التفاوض التقليدي الدوري مع الشركات على الاتفاقات الجماعية.

وكان اتحاد النقابات انقسم حول موضوع استئناف المفاوضات، حيث لم ترغب 6 نقابات في استئنافها على الإطلاق.

وبدأت المفاوضات الجديدة صباح أمس الخميس بعد أن أعلنت الأحزاب يوم الأربعاء أن المحادثات حول قانون حماية الموظفين المعروف باسم “لاس” ستستأنف بعد انهيارها نهاية أيلول/سبتمبر الماضي.

ودارت المفاوضات حول عدد من النقاط المتعلقة بحماية العمال من الفصل. ورأى اتحاد النقابات أن التغييرات التي اقترحها تحقيق “لاس” تسهّل على أرباب العمل فصل الموظفين.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.