حزب الوسط يريد تشريعاً “أكثر إنصافا” للتعامل مع تداعيات كورونا

الكومبس – ستوكهولم؛ بعد أن وافقت الحكومة أمس، على استثناء حد الجمهور البالغ 50 شخصًا عندما يتعلق الأمر بالحفلات في المطاعم، انتقدت اليوم ، زعيمة الوسط آني لوف هذه الخطوة، مطالبة بتشريع جديد خاص بأزمة وباء كورونا

وقالت، “ما تم تقديمه بالأمس يعني خليط من الاستثناءات وتقسيم عشوائي للأنشطة التي قد لا يتم إجراؤها. وهذا يعني، على سبيل المثال ، أن حديقة حيوانات سكانسن ليس لها قيود ، بينما لا يُسمح حتى لغرونا لوند أن تكون مفتوحة” .

وبعد مضى أكثر من ستة أشهر على قرار الحد من التجمعات يقترح حزب الوسط قانونًا جديدًا للجائحة، يكون أكثر دقة وإنصافًا، وقبل كل شيء، يعطي الصناعة لاسيما الثقافية ظروفًا طويلة الأجل للاستمرارية حسب لوف .

وبعد طول انتظار، أعلنت الحكومة أمس تمسكها بحظر التجمعات العامة التي يزيد عدد المشاركين فيها على 50 شخصاً، لكنها منحت المطاعم استثناء من ذلك.

وقال زير الداخلية ميكايل دامبيري “بعد ازدياد العدوى، ستكون الأسابيع المقبلة حاسمة”. وأضاف “سيتم اعتبار حد 50 مشاركاً للتجمعات العامة قاعدة أساسية، لكن الحكومة تعلن عن اقتراح لتعديل اللوائح التي تتعارض مع بعضها”. حسب ما نقل راديو السويد.