حزب الوسط يهاجم اليسار: متطرفون جداً

: 9/22/21, 1:05 PM
Updated: 9/22/21, 1:05 PM
(أرشيفية) 
Foto: Janerik Henriksson / TT
(أرشيفية) Foto: Janerik Henriksson / TT

دادغوستار: يحاولون تسويد صورتنا

الكومبس – ستوكهولم: عاد حزبا الوسط واليسار إلى انتقاد بعضهما بعد أيام من تقديم وزيرة المالية ماغدالينا أندرشون لميزانية الحكومة. وسيقرر موقف الحزبين مصير الحكومة التي تحتاج إلى موافقتهما حتى تمر ميزانيتها في البرلمان.

وقال المتحدث في القضايا الاقتصادية باسم حزب الوسط مارتن أودال في مقابلة مع مجلة Politikbyrån “نحن لا أن ننسى أن هذا الحزب متطرف وهو في الواقع الحزب الشيوعي السابق نفسه الذي تعاطف مع أنظمة متطرفة مثل كوبا وفنزويلا”.

وإذا فشل حزب الاشتراكيين الديمقراطيين في استرضاء اليسار والوسط، فإن الحكومة قد تسقط مرة أخرى. بينما استبعد أودال التعاون مع اليسار مجدداً، رغم أن استطلاعات الرأي تظهر أن ناخبي الحزب يؤيدون ذلك.

وقال أودال “تعاونا مع حزب اليسار في قضايا محدودة جداً، لكن بشكل عام سياساتهم لا تناسبنا. إنهم ينظرون إلى دافعي الضرائب وكأنهم أجهزة صراف آلية”.

وأضاف “يقول برنامجهم إنهم يريدون تحويل بعض قطاعات الأعمال إلى القطاع العام، لكن ليست لديهم سلطة الآن. ويرجع الفضل في ذلك جزئياً لنا. لذا قد لا يعرف الناس أنهم متطرفون جداً”.

دادغوستار: تشويه للسمعة

وردت رئيسة حزب اليسار نوشي دادغوستار بالقول إن أودال لديه نظرة قديمة لحزبها.

وأضافت “أعتقد بأنه من غير الضروري أن نشوه سمعة الأحزاب الأخرى، لماذا لا نجري حواراً أكثر احتراماً مع بعضنا بدل ذلك؟! مقترحاتنا تقضي بمنع تحرير أسعار الإيجارات، وبناء مزيد من الشقق، وإعطاء مزيد من المال للرعاية الاجتماعية، وزيادة الحد الأدنى للمعاشات التقاعدية. هذه سياسة جيدة تحظى بدعم كبير في السويد، أما توجيه الاتهامات كما يفعل هو فيعني الإشارة بإصبع الاتهامات إلى مجموعات كبيرة من الناس”.

“سوء تقدير كبير”

وأعربت دادغوستار عن دهشتها من أن الحكومة وأحزاب يناير لم تفهم أن حزب اليسار كان جاداً في سحب الثقة من ستيفان لوفين إذا لم يتم إلغاء تحرير الإيجارات في المباني الجديدة.

وأضافت “لقد أدلوا بتعليقات سيئة تجاهنا وبدؤوا في تسويد صورتنا بدلاً من تحمل المسؤولية”.

وتابعت “لمدة عامين، مددنا يدنا إلى كل من الحكومة وآني لوف (رئيسة حزب الوسط). لكن القاعدة الحكومية لم تكن مهتمة بالتعاون في الواقع. لقد أخطؤوا كثيراً في التقدير”.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.