حزب اليسار السويدي يدين أعمال التهجير والقتل شمال العراق ويرفض التدخل الأمريكي

الكومبس – مالمو: أعلن حزب اليسار السويدي في مالمو، عن استنكاره لرفع العلم الأمريكي، اثناء وقفة احتجاجية شارك بها الحزب، للتنديد بتصاعد العنف شمال العراق من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية" جاء ذلك

ضمن بيان أصدره دانيل سيستراجيتش رئيس الحزب في مالمو، والمرشح للبرلمان السويدي. البيان أوضح موقف الحزب من انتشار الطائفية وأدان أعمال القتل والتهجير التي تمارس من قبل الجماعات التي تنتمي لتنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي والمعروف أيضا بداعش

شارك حزب اليسار، يوم أمس الأربعاء، في مظاهرة ضد إرهاب تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق، وضد تصاعد العنف والكراهية الذي ينتشر بالتوازي مع سيطرة ميليشيات موالية للرئيس العراقي السابق صدام حسين.

علينا فعل كل ما بوسعنا لمنع انتشار الطائفية والأعمال الإرهابية التي تضرب المدنيين العراقيين وتتسبب بالانهيار. نحن ندافع عن حق الجميع في العيش بسلام وحرية وديمقراطية، في دولة تضمن الحقوق الديمقراطية لجميع الناس وحقوق الإنسان.

يتطلب جهود عاجلة من الأمم المتحدة لحماية ومساعدة السكان على الفرار، ونزع سلاح قوات "الدولة الإسلامية" التي تقتل وتعذب وتغتصب بشكل مستمر.

قمنا سابقاً مع زملائنا في الحزب الشيوعي العراقي وفي اليسار الديمقراطي بتنظيم مظاهرات ونشرنا معلومات ونظمنا لقاءات للفت الانتباه إلى هذا الوضع.

وفي مظاهرة أمس، أردنا تسليط الضوء مجدداً على موقفنا وتضامننا مع الشعب العراقي وجميع الفئات. كما أننا ننأى بنفسنا وبقوة من فكرة أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الحل للمشاكل التي يعاني منها العراق اليوم.

حزب اليسار استنكر رفع العلم الأمريكي معبرا عن رفضه للتدخل الغربي في شؤون العراق

إن السياسة الأمريكية ومحاولاتها للسيطرة على العراق والحكومة هي في الواقع أساس التطورات التي أدت إلى نشوء "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا. لا يمكننا أبداً دعم غزو جديد للولايات المتحدة الأمريكية، وإن المنظمة الشرعية الوحيدة التي يمكنها المساهمة في حل للصراع هي الأمم المتحدة.

سنواصل النضال من أجل عراق حر وديمقراطي مع أصدقائنا في اليسار العراقي الديمقراطي.